جمال الدين بوسنينة : أحد رجال الإصلاح في تونس في

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد هذا اليوم 3 أكتوبر سنة : 1899 – جمال الدين بوسنينة، أحد رجال الإصلاح في تونس خلال النصف الأول من القرن العشرين.

  • جمال الدين بوسنينة : ولد في 3 أكتوبر 1899 – توفي في 7 ماي 1945، (46 سنة).
  • ولد بتونس العاصمة؛ وبعد انتهاء دراسته الثانوية في التعليم الزيتوني وحصوله على شهادة التخرّج، انخرط في سلك موظّفي جمعيّة الأوقاف بالعاصمة. وأسهم خارج أوقات العمل الإداري في الكثير من الأنشطة الثقافيّة والاجتماعيّة، وهو الموهوب بالفطرة، سواء في الشعر أو الموسيقى أو التمثيل.
  • كما اهتمّ بالرياضة إذ مارس رياضة كرةالقدم، وكان المؤسّسين لجمعية النادي الافريقي سنة 1920، حيث تولى منصب نائب رئيس.
  • وكان أول صحفي رياضي حرر بالعربية، وكان من رواد الصحافة الرياضية في تونس. وكان يوقّع مقالاته بألقاب مختلفة منها : “الرياضي المتقاعد” و”مندوب الوزير الرياضي”.
  • كان ضمن العاملين الفاعلين بالجمعيّة الخيريّة الاسلاميّة، رافق أعضاءها طيلة سنوات كي يتواصل نشاطها الاجتماعي على أحسن وجه. هذا بالإضافة إلى ما قدّمه من أعمال لمؤسّسة جمعيّة الأوقاف، وسعيه الدائب كي تبقى مؤطرة لأحسن الكفاءات وأقدرها على التسيير والاشراف.
  • كان من النّخبة الّتي ساهمت في إنشاء المعهد الرّشيدي للموسيقى التّونسيّة، كان منهم جمال الدّين بوسنينة وأحمد الضحّاك.
    وقد عقدوا عدّة اجتماعات تمهيديّة لوضع الخطوط الرّئيسيّة لهذه الجمعيّة، مما أفضى إلى عقد جلسة عامّة بمكتبة الخلدونيّة في شهر نوفمبر سنة 1934 لتأسيس جمعيّة تُعنى بالمحافظة على الموسيقى التّونسيّة الأصيلة وترويجها بين الأجيال الصّاعدة.
  • أمّا في المجال المسرحي فقد كان مدركا تمام الادراك لما لهذا الفنّ من عميق الأثر في تغيير عقلية الشعب التونسي، ودفعِه إلى الأمام، يحدوه شعور وطني وتبصّر ووعي.
  • لم يعش واقع المسرح ممثّلا على الركح فقط، بل أسهم أيضا بمقالات كثيرة عنه. فنشرت له مجلّة “الثريّا” في عددها الحادي عشر (نوفمبر 1945) مقالا بعنوان: “أزمة المسرح التونسي” دعا فيه إلى مراعاة الجانب الانساني ومدّ يد المساعدة إلى المعوزين. واعتبر التّبرّع بجزء في المائة للجمعيّة الخيريّة الإسلاميّة من مدخول كلّ مسرحيّة أمرا أكيدا بل واجبا.
  • تعامل جمال الدّين بوسنينة مع الكثير من الأدباء المشارقة (وبالخصوص مع المصريّين)، وراسل رجال التمثيل والفنّانين كما أحسن وفادتهم خلال زياراتهم لتونس.
  • توفي يوم 7 ماي 1945 في السّادسة والأربعين من عمره.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *