الغولف : دورة الصداقة التونسية الأوروبية آخر الأسبوع الحالي بالحمامات

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

تنظم جمعية الغولف بالحمامات آخر الأسبوع الجاري كأس الحمامات للغولف في دورتها الثانية والتي يطلق عليها دورة الصداقة التونسية الألمانية و ذلك بملعب غولف سيتروس الذي كان احتضن النسخة الأولى في سبتمبر 2021. وبعد أن كانت أقيمت الدورة الأولى قبيل انطلاق الموسم الفارط  برمجت جمعية الحمامات الدورة الثانية آخر الأسبوع الجاري و ذلك مباشرة بعد البطولة العربية للشبان والسيدات التي استضافها نفس الملعب وشهدت سيطرة تونسية وتتويجا تاريخيا لأبطالنا و بطلاتنا للمرة الأولى منذ إحداث الجامعة التونسية للغولف قبل ثلاثين سنة.

و على وقع هذا النجاح الباهر الذي ساهمت فيه جمعية الغولف بالحمامات بنصيب الأسد سواء على مستوى التنظيم أو على المستوى الرياضي باعتلاء العديد من لاعبي ولاعبات الحمامات منصات التتويج العربية   تأتي هذه النسخة  الثانية من دورة الصداقة التونسية الأوروبية   بهدف ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد وبلوغ غايات عديدة على مختلف الأصعدة الرياضية و السياحية والثقافية وغيرها…

وعلى الصعيد الرياضي فإن جمعية الغولف بالحمامات التي بسطت سيطرة جلية على اللعبة محليا في السنوات الأخيرة  وقدمت كما هائلا من أفضل اللاعبين على الساحة لمختلف المنتخبات التونسية   لازالت تبذل الجهد للإسهام في تطوير اللعبة والرفع من المستوى الفني لأبرز اللاعبين عبر تشريكهم في بعض الدورات الدولية بالخارج علاوة على السعي إلى تثبيت هذه الدورة ضمن الرزنامة الوطنية حتى تدخل ضمن التقاليد الرياضية عندنا ومواصلة العمل من أجل تنظيم دورة دولية كبرى في غياب الدورات الدولية في رياضة الغولف في تونس.

ويتمثل الجديد في هذه الدورة الثانية بتعيين لاعب محترف في كل فريق مع قائد الفريق لوضع الإستراتيجيات اللازمة للعب على امتداد يومين.ويتركب كل فريق من 44 لاعبا يتوزعون إلى 22 فريق زوجي . ويقود الفريق الأوروبي بيار ديبروي بمساعدة المحترف محمد الهمامي فيما يقود الفريق التونسي حاتم قيقة بمساعدة المحترفة واللاعبة الدولية السابقة هادية المنصوري.وتدور المنافسات على امتداد يومي السبت والأحد بإدارة  الإيطالي باولو بيارجيوفاني. وبالرغم من صبغتها الودية لاشك أن كل فريق سيسعى جاهدا من أجل الظفر بكأس هذه الدورة. وكانت تونس قد فازت بدورة السنة الماضية بفارق نقطة واحدة وبنتيجة 21,5 مقابل 20,5.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *