الإعلامية السورية رنيم الهاشم الإعلام السوري يمتلك كوادر غنية

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

رنيم الهاشم ابتدأت باسمها لأن اسمها بحد ذاته  له وقع مؤثر ومحبب في قلوب الكثيريين .
فتاة مثابرة اشترت من الحياة ما اقتنعت به وكان لصبرها واصرارها ثمن لميزات حظت بها و استحقتها بالفعل ..
عالم الصحافة واسع  عليك  أن تدخله من البوابة  الرئيسية  هو الأسلم والأقدر والأصح والأسرع وأن  المصداقية والثقة  والدراسة والعمل  من أهم أسس الصحافة الحقيقية لمن آراد أن يكون مؤثراً وفعالاً وصاحب بصمة مهمة في هذا العالم الغني جداً
هذا ماتؤكده   الإعلامية السورية  رنيم الهاشم  .
وتقول أن الإعلام  واسع  ويحتمل الكثير  من رواد الصحافة  لكن في نهاية المطاف لن يبقى إلا الإعلامي الحقيقي  وكل من يتطفل على هذا المجال لابد أن يأتي وقت وتنتهي صلاحية تطفله  .
و في النهاية لن يحتفظ  إلا بالقلة القليلة المميزة   .
وتعتبر  رنيم الهاشم  مثال حقيقي للقلة التي احتفظ بهم عالم الإعلام و لتترك في كل مكان عملت فيه و عند كل  متابعيها  بصمة  متفردة و مميزة .
دخلت رنيم الهاشم مسرعة لتقفز بخطوات ثابتة  إلى قلوب كل من عملت معهم ومن قابلتهم لأنها تعتمد  الحب بالتعمامل  و الشغف في انجاز اعمالها .
هي  الإبنة المدللة التي نسجت علاقاتها مع الكل بصداقة حقيقية من خلال الحب والثقة والاحترام .
من هي رنيم الهاشم ؟
ولدت في فرنسا وقضت مراحلها الدراسية جميعها وهي خارج سورية لغاية المرحلة الجامعية بحكم العمل الدوبلوماسي لوالدها فكانت تتنقل مع أهلها كل خمس سنوات إلى  بلد مختلف ، درست المرحلة الابتدائية في أوروبا و مرحلة الثانوي في المغرب العربي وكانت منه  انطلاقتها في عالم الإعلام دون أن تدرك أنه عمل اعلامي لشغفها الفطري بهذا المجال وذلك أثناء تواجدها في المغرب من خلال التقديم الإذاعي في الحفلات المدرسية عبر الإذاعة الصباحية وتقديم الحفلات المدرسية في المدرسة العراقية  في المغرب ، لتبدأ المرحلة العملية في رحلتها الإعلامية منذ نعومة أظافرها وهي في المرحلة العمرية و أيضاً في مدرسة المملكة العربية السعودية في المغرب  وبدأت رحلتها الكتابية  مع مجلة  ” الأخوة ”  لتنشر  مقالاتها الأولى والتي كانت مابين الكتابة والكاريكاتور .
عادت بعد ذلك لبلدها الأم سورية بهدف دراسة الأدب الفرنسي في جامعة البعث في حمص لتدرس وتعمل في آن واحد في مجال الصحافة والإعلام ،
ولشدة شغفها الإعلامي حرضّها ذلك  لتكون مع  طلاب الإعلام في قسم  الإعلام  في جامعة دمشق  على الرغم من معارضة الأهل  ، حيث كانت رغبة والدها أن تدرس الطب وبالفعل قام بتسجيلها لتدرس الطب  في بوخاريست في رومانيا حيث كانت عائلتها تقطن هناك  آنذاك  بحكم تنقلات عمل والدها لكنها رفضت و قررت البقاء في بلدها  لدراسة الإعلام أكاديمياً في العاصمة  دمشق وذلك عندما أتيح لها الدراسة  في نظام التعليم المفتوح الذي كان آنذاك جديداً في سورية .
بدأت رنيم حياتها العملية من خلال  مجموعة ” الأونيكسار”  و “شوكوماكو ” أما  ” أيام الأسرة ” فقد  كان لها العنوان الرئيسي في عملها لتستلم فيها  الإدارة في  قسم المشاهير .
عملت مع الكثير من المجلات محلية في سورية ومجلات متنوعة  خارج سورية  . و خاضت تجارب مهمة جدا في مجال الدوبلاج و عالم الدراما لتتعامل مع نجوم وفنانين مهمين جدا أمثال الفنانةسوزان نجم الدين ،  الفنانة سوسن ميخائيل ، الفنانة صفاء سلطان ، الفنانة غادة بشور ، الفنان علاءالزلزلي و آخرون .
عملت رنيم مع مجلة   “بلدنانيوز “من مجموعة u.g  لتستلم ادارة قسم الفن والمشاهير  لتستلم فيها بعد ذلك ادارة فرع  سورية  في  مجلة  “الجرس” اللبنانية .
عملت رنيم كمنسقة إعلامية في مجال الدراما ومن أعمالها مسلسل   “رد قلبي” و فيلم  “ميري كريسبي ” وليكون آخر مشاركاتها مع الأستاذ وائل رمضان في فيلم    “كازي روز”
حصلت على الكثير من التكريمات داخل سورية ومن أكثر من جهة رسمية وخاصة  أهمها تكريمها في دمشق دار الأوبرا و كرمت أيضاً قي العاصمة  بنغازي في ليبيا من قبل وزارة  الثقافة والإعلام عن مشاركة لذوي الهمم مع الفنانة المميزة سوسن ميخائيل  بالإضافة لتكريمها في بغداد /العراق و في عدة محافل محلية وعربية .
الصعوبات التي واجهت رنيم الهاشم في مسيرتها الإعلامية !؟
واجهت رنيم الكثير من الصعوبات عندما  كانت تسعى  لتحقيق حلمها عملت لوحدها ولم تجد في البداية  دعماً من الأهل والعائلة إلى أن استطاعت كسب ثقة الناس فأصبحت الأمور أسهل من البدايات .
استطاعت رنيم بصبرها وجهدها ومتابعتها لشغفها وحبها للاعلام من إثبات موهبتها المميزة و تحقيق حلمها و بذلك حصلت على ثقة من حولها ولاسيما أهلها لتغير رأيهم بعد أن شهدوا نجاحها و انجازاتها ليصبحوا الداعمين و الأكثر تشجيعا لها .
هذه الفتاة المقاومة والحالمة أثبتت أنها تمتلك شخصية قوية ومناضلة ومحبة  في آن واحد و كان قرار خوض بحر الصحافة والإعلام راسخ منذ الصغر .
تعتبر رنيم الهاشم  الفنان القدير   ” أيمن زيدان ”  من أهم القامات الفنية على المستوى الدرامي  وعراب كل رواد الفن من جيلها   وكذلك الفنان   “بسام كوسا “و السيدة   “سامية الجزائري”   و   السيدة منى واصف  .
طموح الإعلامية رنيم الهاشم  ..
ورأيها بالإعلام السوري  !؟
لم تقف رنيم عند حد معين ولم تكتفي بما حققته حتى الآن ، وتعتبر نفسها في منتصف الطريق لأنها مازالت تمتلك الكثير من الطموح والأحلام التي تسعى لتحقيقها على المستوى العربي سواء تلفزيونياً أو منبر إعلامي .
رنيم الهاشم هي بحد ذاتها  داعمة كبيرة للكثير من الاعلاميين الجدد لتكون المحفّز الإيجابي لهم ولمساندتهم في بداياتهم حيث  تؤمن بأن سورية البلد العظيمة تمتلك الكثير من الموهوبين والإحترافيين وذوي الخبرة الذين لا ينقصهم أي شيئ ليكونوا الأفضل على مستوى العالم العربي بل أكثر  ، وأن  ماينقصنا فقط هو الدعم النفسي والمادي
الإعلام السوري يمتلك كوادر غنية  وممتازة من الإعلاميين البروفيشينال بكل معنى الكلمة وعلينا استغلالهم في بلدنا و تقديم الدعم لهم  لأنهم سيكونوا بالتأكيد منافسيين أقوياء على مستوى الدول العربية المجاورة .
استطعت بمحاورة حميمة وبوقت قصير  أن أدخل روحها الصادقة الطيبة و لأكتشف فيها الفتاة الفائقة الذكاء و شديدة التواضع و جميلة القلب .

ريم الأسعد

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *