ابراهيم بورقعة : أديب وناقد تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 8 نوفمبر من سنة : 1982 – إبراهيم بورقعة، أديب وناقد تونسي.

  • إبراهيم بورقعة : ولد سنة 1904 – توفي في 8 نوفمبر 1982، (78 سنة).
  • ولد بتوزر سنة 1904 وانخرط في سلك طلبة جامع الزيتونة، وفيه أحرز شهادة التطويع سنة 1925. ثم دخل مدرسة الحقوق التونسيّة وحصل على الإجازة منها. وفي أكتوبر سنة 1930 فاز في مناظرة المحاماة.
  • ومنذ عام 1931 انتصب محاميا بصفاقس، وعُرف في مهنته هذه، بالصّدق والإخلاص والحرص على المراجعة والمطالعة والمرافعة في القضايا بلغة عربيّة سليمة. وكانت كل تقاريره موثّقة مسندة إلى المصادر القانونيّة والفهم الراجح للنّصوص من العمل القضائي.
  • كان محبوبا من القضاة ومن زملائه المحامين لأنّه كان لطيف المعشر، صادقا في تقاريره. وقد دام عمله القضائي في ميدان المحاماة مدّة طويلة. ثمّ تخلّى عن هذه المهنة وفضّل الرّاحة والتقاعد بداية من سنة 1979.
  • كان إلى جانب عمله يهتمّ بالأدب والبحث، فكتب في مجلّة “مكارم الأخلاق” صحبة صديقه الحميم محمود خروف، ونشر بالجرائد مقالات نقديّة رفيعة المستوى، بعنوان “في الغربال” كان يحلّق فيها في سماء الأدب وفنّ النقد.
  • له قصائد وردت ضمن كتاب «الأدب التونسي في القرن الرابع عشر»، وقصائد نشرت في مجلة “الزهرة” منها : رثاء فقيد العلم والفتوى (1925)، ما الفخر بالعظم الرميم (مارس 1944)، إلى أمي توزر (أفريل 1944)، في موكب الأربعين (1946)، وله قصيدة بعنوان «أنت يا مصر بلاد النابغين» جريدة النهضة (1932)، وله قصيدة بعنوان: «من وحي شاطئ بوجعفر» نشرت بجريدة الصباح (1966).
  • الأعمال الأخرى:
  • له مجموعة من المؤلفات منها: معجم الرجال التوزريين، ألحان الخواص، في الغربال.
  • وله مجموعة مقالات عن أبي القاسم الشابي.
  • كتب على البناء العمودي في الأغراض المألوفة من حنين ومدح ورثاء وإخوانيات ووصف، ويغلب على شعره الحس الإصلاحي واستنهاض همم الشباب للعمل من أجل الوطن وحثهم على طلب العلم.
  • تأثر بالموروث الشعري القديم. لغته سلسة، وتراكيبه حسنة، ومعانيه واضحة، وبلاغته قديمة، وقد وجّه قدرًا واضحًا من شعره إلى منطقة الجريد، وجعلها أُمّاً، فصارت – في شعره – رمزًا للوطن التونسي كله.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *