يعقوب ها كوهين : رائد الصحافة العبرية في تونس.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد هذا اليوم 9 نوفمبر سنة : 1872 – يعقوب ها كوهين، من روّاد الصحافة العبرية بتونس.

  • يعقوب ها كوهين : ولد في 9 نوفمبر 1872 – توفي في 8 ماي 1914، (42 سنة).
  • هو من مواليد تونس العاصمة. تعلّم في صغره، مثل جميع الأطفال اليهود التلمود والمعارف العبرية. كما تعلم العربية، والفرنسية، فحصل بعد أن أتمّ دراسته في مدرسة الرابطة الإسرائيلية، على شهادة “البروفي” سنة 1891.
  • وبحكم ولوعه بالقراءة والكتابة ساهم في عديد الجرائد العبرية، وسرعان ما قام بتأسيس جريدة في 30 نوفمبر 1891 بعنوان «النُصرة»، صدرت إلى غاية 30 أكتوبر 1892، ثم توقفت من تلقاء نفسها إثر خلاف مع رئيس جمعية خيرية يهودية (حطان وكالة)، ووجد يعقوب نفسه مجبرا على الاشتراك مع صاحب جريدة “المحيّر”، سمحة ليفي، لإصدار جريدة أخرى بعنوان “ماصر المحيّرين” من 16 نوفمبر 1892 إلى حدود 5 جانفي 1893.
  • والملاحظ أنّ يعقوب قد عمل في نفس الوقت منذ أكتوبر 1892 إلى حدود 1903 مدرّسا في مدرسة الرابطة الإسرائيلية بنهج مالطة الصغيرة، متزوّجا سنة 1896 من تيريزا حوري ابنة التاجر والحاخام شاوول حوري.
  • ولكن أهمّ ما عُرف عن يعقوب هو أنّه أصدر جريدة يومية، باللغة العبرية- البربرية، ألا وهي جريدة “الصباح” وذلك منذ فيفري 1904.. والملاحظ أنّه إثر تحوّل هذا الأخير إلى سوسة لجمع مستحقاته في أواخر 1913، أصيب بوعكة صدرية ألزمته الفراش لمدّة، وقد سعى لمواصلة إصدار الجريدة، لكنه توفي يوم 8 ماي 1914. ورغم ذلك، فقد واصلت جريدة “الصباح” الصدور على يدي سمحة ليفي أولا إلى حدود 1915، ثمّ على يدي زوج ابنته كليمان حوري إلى حدود يوم 13 ماي 1940.
  • والملاحظ أنّ يعقوب ها كوهن، قد أصدر إلى جانب “الصباح” مجلة فكاهية شهرية بعنوان “خلط ملط” وأخرى بعنوان “الشمس”، كما نشر العديد من «الملزومات»، منها “ملزومة ليلة الغفلة”، وكتابا شعريّا بعنوان “نزهة الزمان”. كما تنسب له الأغنية الشهيرة “عرضوني زوز صبايا، وأغنية “محلاها لمّة البنات”.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *