لماذا تتم اقالة المجتهدين المخلصين لعملهم من اطارات وزارة الثقافة ؟اااا

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

تأكد لدينا ان كل اطار اداري مسؤول خدوم ويضحي بوقت اسرته بعد الدوام لانجاز مهامه على احسن وجه في وزارة الشؤون الثقافية يقيلونه ويضعونه في ثلاجة النسيان دون ذنب اقترفه سوى انه مخلصا لعمله مثابرا ومجتهدا في تنفيذ الاوامرالادارية العاجلة اذ بعد ان تمت اقالة السيد محمد العمايري من منصبه في ادارة المؤسسة الوطنية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وما قدمه للمبدعين خاصة في تأمين المساعدات الظرفية ايام الكورونا فقد تمت اقالة السيد أحمد الحبيب ايدير مدير ادارة الموسيقى والرقص منذ ايام بينما كان عائدا من رحلة شاقة قادته الى صفاقس حيث اشرف بنفسه على امتحانات الاحتراف الفني وقد خلنا انه سيرتقي الى مهام مدير القطب الموسيقي مدينة الثقافة بعد ان قدم جليل الخدمات لقطاع الموسيقى والرقص خاصة ان ادارة الموسيقى تشهد زخما من الانشطة والعديد من الخدمات منها دعم الفنانين في المهرجانات الصيفية وتشرف على اسناد الشهائد التعليمية في الموسيقى مع امتحانات الاحتراف الفني ودعم الاصدارات وتأمين العروض الموسيقية في الخارج كل ذلك كان يتابعه ويشرف على اتمامه أحمد الحبيب ايدير لكن تمت مجازاته أن وقعت اقالته ووضعه في الثلاجة كموظف عادي في مندوبية منوبة بعد الخبرة المهنية التي امتلكها في تسيير ادارة شؤون القطاع الموسيقي وهو فنان وليس دخيلا وابن فنان .. المطرب الملحن القدير عزالدين ايديراطال الله عمره
ولئن تتم اقالة المجتهدين في وزارة الثقافة فان بعض الاطارات مازالت ثابتة في موقعها منذ تعيينها من طرف الوزير الاسبق محمد زين العابدين رغم فشلها في مهماتها امثال “مدللة” هذا الوزير في ادارة مركز فن العرائس وغيرها من الاطارات المتزلفة والمتقربة من كل وزير يحمل حقيبة وزارة الثقافة ؟ااا

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *