“سراب” بقلم غفران سالمي

شارك اصدقائك الفايسبوكيين


زارني طيفك في المنام
كأنه شعُرَ بأني مشتاق لك بكل الأيام
عانقته و إنهمرت بالحديث
حروفي غير منظمة
كلماتي مشتتة
لم أعرف إيصال مدى كمية شوقي لك
كنت بعد كل حديث أطبع قبلة على وجهك لأتأكد من وجودك و أمسك يديك، أسهبت في عيناك العسلية لأشبع بتلك النظرة التي أفتقدها، كنت أخبرك بأتفه التفاصيل التي لا معنى لها .. كنت أريد فقط أن أشاركك كل ما فاتك… ظللت اثرثر لساعات طويلة و أنا بين أحضانك و الفرحة تغمرني
و لوهلة غادرتني
عجز فاهي عن الكلام
فقط داخلي يردد “لماذا”
لماذا تركتني مبكرا ؟
لماذا تركتي صغيرتك وحيدة ؟
أجهشت بالبكاء
لم تحتملي أنت ذلك و عدتي لأحضاني
لم أفعل شيء سوى أني تهاطلت عليك مرة أشم رائحة جنتك و حينا بالقبلات
و فجأة ينتهي كل شيء لأستفيق على صوت المنبه لأجد نفسي أعانق الوسادة بحرارة
و أتحسس وجنتي و الدموع لم أستطع إيقافها…….
آه كم تمنيت أني لم أستيقظ حتى أظل بين أحضانك أكثر و منذ ذلك اليوم صرت أخاف النوم العميق خوفا من أن أستيقظ و لا أجد أثرك

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *