إِدْبَارْ…

شارك اصدقائك الفايسبوكيين


يقتلكم ذلك لكن لا تشعرون…
ها أنت تسبحين داخل الجَهْمَة، تكبّلك تلك المشاعر المبهمة
تتسألين في داخلك عن سبب تلك الأحاسيس التي تجتاحك
تنبشين داخلك …..لكن دون جدوى لا تجدين جوابا لتلك الأسئلة التي تعتريك
تغرقين أنت في ظلمة بحرك
تعيشين أسيرة ذلك الماضي الأليم،
ذلك الذي لم تتمكني من تجاوزه
ذلك الشبح الذي يزورك بين الفينة و الأخرى ليخبرك أنه مازال قيد الحياة
ذلك الذي يجعلك أسيرة ظَلاَلٍ
تعيشين وسط سراب الماضي أنت
لا تدرين أين المفر
محاولة البحث عن حل لمغادرة تلك الدوامة الساحقة
لكن ذلك الماضي يأسر كيانك
فلا أنت قادرة على تجاوزه
و لا أنت قادرة على التعايش معه.
بقلم غفران سالمي

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *