من أجمل ما قرأت في خواطر .. سورة “يوسف” ..

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

 

“الحاسدون ” ألقوه في الجب ..
و”السماسرة ” باعوه بثمن بخس ..
و”العاشقون ” ألقوه في السجن ..
و”العقلاء ” جعلوه وزير المالية ..
وأصحاب المصالح خططوا له وعليه ..
والمحتاجون رفعوه على العرش ..

فلا القصر علامة الحب ..
ولا السجن علامة الكره ..
ولا المُلك علامة الرضا ..
إنما الأمر كله ( وكذلك يجتبيك ربك ) ..
فطريق الإجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية ..

أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! .. فلم يَمُت ..!!
ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !! .. فارتفع شأنه !!
ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! .. فأصبح ملكا ..!!
ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !! .. فازدادت ..!!!

فلا تقلق من تدابير البشر ..
فإرادة الله فوق كل إرادة.
قال تعالى :
( قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون )

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *