إختتام الدورة الثانية للألعاب الإفريقية الشاطئية، بتحقيق تونس لنجاحات على مستوى التنظيم والنتائج وتعزيز السياحة الرياضية والترويج لتونس كبلد مضيف.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

حققت الدورة الثانية للألعاب الافريقية الشاطئية  التي استضافتها مدينة الحمامات من 23 الى 30 جوان 2023 ، انتصارا كبيرا لإنجاح حدث رياضي افريقي كبير لدعم  معاني روح الحركة الاولمبية وتجسيد التقارب بين الشباب وربط الصلة بينهم  للمنافسة في بيئة تعزز التواصل والتضامن بين الشعوب الإفريقية، بالإضافة إلى مساهمة هذه الألعاب في تعزيز السياحة الرياضية والترويج لتونس كبلد مضيف.
ولقد أثبتت اللجنة الاولمبية  التونسية  جدارتها لتحقيق  نجاحات رغم بعض الصعوبات في تنظيم هذه الدورة الثانية بالشراكة مع مختلف الأطراف الفاعلة، والتي شكلت أكبر حدث رياضي متعدد الاختصاصات تنظمه تونس بعد الألعاب المتوسطية 2001

 تكريس قيم التضامن والتآخي الافريقي وأهمية الرياضة في تعزيز أواصر التقارب:

ولقد أبرزت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان استعداد تونس لتنظيم هذا الحدث الرياضي والثقافي الهام الذي يعتبر تجسيدا لما تحمله التظاهرة في مختلف أبعادها من قيم السلم والتضامن والتآخي التي تحرص تونس دائما على تكريسها، مؤكدة الثقة التامة في نجاحها من أجل تكريس قيم التضامن والتآخي الافريقي وأهمية الرياضة في تعزيز أواصر التقارب بين الشعوب…
كما أكدت رئيسة الحكومة أن احتضان تونس للألعاب الإفريقية الشاطئية يعدّ دليلا على المكانة المتميزة التي تحظى بها تونس لدى الأوساط الرياضية الأولمبية والإفريقية الموسّعة.
وكان ذلك لدى استقبالها  رئيس رابطة اللجان الأولمبية الوطنية لأفريقيا (ANOCA)، مصطفى براف، وعددا من وزراء الشباب والرياضة الأفارقة وهم وزير الشباب والرياضة بغينيا الاستوائية ،باتريس باكالي مادجا، ووزيرة الشباب والرياضة بزمبابوي، كوفنتري كيرستي لاي و وزيرة الرياضة براوندا، أورور ميموزا مينيانغجو ونائب وزير الرياضة والشباب بغانا السيد ايفانس أوبوكوبوبي ومستشار الشباب والتربية البدنية بوزارة الشباب والرياضة بجمهورية الكونغو الديمقراطية أريستيد إواميلا…
وقد شارك نحو 2300 شخصا من 54 بلدا افريقيا  في عرس الرياضة الافريقية الشاطئية بالحمامات من بينهم 1300 رياضيا ورياضية لتتجاوز المشاركة الرياضية في الألعاب التوقعات الاولية التي كانت في حدود 1000 رياضيا ورياضية”في 16 اختصاص رياضي، وقد ساهمت الألعاب الشاطئية الافريقية  في التعريف بعديد اختصاصات الرياضات الشاطئية على غرار ال”بادمينتون” “والتاكبول” والمبارزة الشاطئية حيث سيكون للرياضة الشاطئية الشأن الهام خلال السنوات المقبلة كما أن تونس قادرة على التميز في الألعاب الشاطئية بفضل ما لها من شواطئ ومن مواهب رياضية تؤهلها للتفوق الإقليمي والدولي

تونس تتألق في المركز الثاني بحصيلة 36 ميدالية:

وعلى مستوى النتائج  خلال الدورة الثانية للألعاب الافريقية الشاطئية الافريقية فقد احرزت تونس المركز الثاني بـ 13 ميدالية ذهبية و12 فضية و11 برونزية في حين تصدرت  الجزائر المركز الأول بـ 14 ميدالية ذهبية و 7 فضية و 11 فضية.بينما تحصلت المغرب  على المركز الثالث  بـ 8 ميداليات ذهبية و10 فضية و 4 برونزية.

وبالنسبة لبقية الدول المشاركة في المركز الرابع ،   نيجيريا 6 ذهبية  و 3 فضية و1 برونزية
وفي المركزالخامس  السينغال 5 ذهبية و4 فضية و 6 برونزية
وفي المركزالسادس  جنوب افريقيا 3ذهبية 5 فضية 5 برونزية
وفي المركز السابع – جيبوتي 2  ذهبية و2 برونزية
وفي المركز الثامن بالتساوي بين  – مالي  و الموريس 1 ذهبية و1فضية  و1برونزية لكل منهما
وفي المركز التاسع  بالتساوي بين ناميبيا  و اثيوبيا 1 ذهبية و1 برونزية  لكل منهما
وفي المركز العاشر بالتساوي الكاميرون  وغامبيا 1  ذهبية لكل منهما
وفي المركز الحادي عشر كينيا  3 فضية   و 2  برونزية
وفي المركز الثاني عشر – ليسوتو 3 فضية
وفي المركز الثالث عشر – البينين  2 فضية و1 برونزية
وفي المركز الرابع  عشر ليبيا  1  فضية و 3 برونزية
وفي المركز الخامس عشر بالتساوي  غينيا بيساو – كوت ديفوار – موزمبيق – مدغشقر 1 فضية لكل منها
وفي  المركز السادس عشر بالتساوي  رواندا – زامبيا – تنزانيا 1 برونزية لكل منها

 تسليم شارة الدورة القادمة  للألعاب الشاطئية الإفريقية إلى دولة غينيا الإستوائية:

و خلال حفل إختتام منافسات النسخة الثانية للألعاب الإفريقية الشاطئية الحمامات2023،   تولى  وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش تتويج الفائزين في منافسات اليوم الختامي مثنيا على مجهودات جميع الأطراف المشاركة في تنظيم وإنجاح هذه التظاهرة الرياضية التي إعتبرها متميزة على جميع المستويات،
كما تم خلال الحفل تسليم شارة الدورة الثالثة للألعاب الشاطئية الإفريقية إلى دولة غينيا الإستوائية ممثلة في وزير الشباب والرياضة الغيني السيد ساونيي بانتاماسو من قبل السيد مصطفى براف. رئيس جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الافريقية . هذا وقد حضر الحفل رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية السيد محرز بوصيان ووالية نابل السيدة صباح ملاك والمندوب الجهوي للشباب والرياضة السيد نزار العوسجي.  كذلك حضر رئيس الجامعة الدولية للتجذيف السيد توماس كونيتزكو،  ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية السودانية السيد احمد هاشم وعدد من سفراء الدول المشاركة…

التمهيد لترشح  تونس لاحتضان العاب متوسطية و عالمية:

ان تميز تونس في تنظيم الالعاب الافريقية الشاطئية هو دليل لتجذر بلادنا في محيطها الافريقي حيث احتضنت تونس الضيوف الافارقة في ظل مشاركة 54 دولة بكل حب واعتزاز على ارض تونس التي منحت اسمها” افريقية” لقارة افريقيا مضيفا ان الالعاب رسمت الفرحة و البهجة في عيون الضيوف الافارقة وستكون تونس دائما هي الفائزة و المنتصرة عنوان للفرحة”.ذلك ما أشار إليه  رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية ،  محرز بوصيان في ختام هاته الألعاب التي  تركت ارثا اولمبيا هاما من ذلك الحديقة الاولمبية الافريقية بنابل حيث تم تركيز مجسم تذكاري (يويو) الذي يمثل تعويذة الألعاب الافريقية والتي ستكون وجهة للسياح في ولاية نابل التي ستستقطب الضيوف الأجانب و ذلك تخليدا لهاته التظاهرة .كما  ان الالعاب الشاطئية ستصبح ممارسة منتشرة وتقليدا في تونس وستقع إثراء هذه التجربة مستقبلا وتعزيز ممارستها لدى كل الجامعات الرياضية وهو ما سيساعد على الترشح لاحتضان العاب متوسطية و عالمية.

تونس تحتفي باليوم الأولمبي بحضور 54 دولة افريقية

تحت أشراف وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش احتفلت الاسرة الرياضية التونسية باليوم الأولمبي تحت شعار ” إفريقيا متضامنة، وتزامنت الاحتفالات مع الموعد المنتظر لأولمبياد باريس 2024″ وعلى هامش تنظيم الدورة الثانية للألعاب الشاطئية الافريقية التي احتضنتها تونس من 23 إلى 30 جوان  2023 وشارك في هذه الاحتفالية الرياضية وزراء الرياضة بعدد من الدول الإفريقية والسفير الفرنسي لدى تونس ورئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية ،  مصطفى بالراف وممثل اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية السيد محرز بوصيان وأعضاء اللجنة التنفيذية ل”اكنوا” وعدد من القيادات الرياضية . واكد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش خلال كلمة القاها بهذه المناسبة ان إحياء اليوم الأولمبي بتونس بحضور 54 بلدا إفريقيا مشاركا هو يوم استثنائي يجسد الوحدة الافريقية معتبرا ان الرياضة هي رمز السلام والتضامن والتآزر بين كل الشعوب. ونقل وزير الشباب والرياضة رسالة رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن الى كل ضيوف تونس وحرصهما على دعم احتضان تونس للألعاب الشاطئية الافريقية واثنى على الجهود المبذولة من قبل اللجنة الوطنية الأولمبية وجمعية اللجان الاولمبية الافريقية واللجنة الدولية الأولمبية والمجتمع المدني وكل الشباب المتطوع لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية والثقافية الافريقية ودعم إشعاع تونس أرض التلاقي والمحبة والسلام. وقد اشتمل برنامج الاحتفال باليوم الأولمبي فقرات متميزة انطلقت على أنغام النشيدين الوطني والأولمبي تلتهما عروض تنشيطية ورياضية في الألعاب الشاطئية في مختلف الاختصاصات الرياضية.
و للإشارة فإن  العالم  يحتفل يوم، 23 جوان  من كل سنة، باليوم الأولمبي، والتي اختير له هذه السنة دوليا  شعار “السلام والتضامن”، وهو مناسبة للاحتفال بتاريخ بعث  الألعاب الأولمبية المعاصرة بشكلها الحالي.
ويعود إطلاق أول يوم أولمبي إلى سنة 1894، حيث صوّت مندوب 12 بلدا في باريس على تأسيس الحركة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الدولية. واختارت اللجنة تخليد هذه الذكرى بإطلاق اليوم الأولمبي في سنة 1948، وذلك بموافقة 9 لجان وطنية فقط، ويتعلق الأمر بالنمسا، بلجيكا، كندا، البرتغال، بريطانيا، اليونان، سويسرا، الأوروغواي وفينيزويلا. وهكذا أصبح يوم 23 جوان  رمزا للرياضة والأولمبياد، وذلك من أجل تشجيع جميع اللجان الوطنية الأولمبية على الاحتفال باليوم وتشجيع ممارسة الرياضة.
ويهدف اليوم الأولمبي إلى تعريف البراعم والناشئين وأسرهم بعدة رياضات لتعزيز نمط الحياة الصحي، ونشر ثقافة ممارسة الرياضة، وتنمية المواهب الرياضية، وتعزيز ونشر قيم اللجنة الأولمبية الدولية الثلاث، وهي الصداقة والتميز والاحترام.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *