انغام في الذاكرة2:تلاقي الماضي والحاضر علي ركح قرطاج

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

احتضن مسرح قرطاج سهرة “انغام في الذاكرة 2” للمايسترو “عبدالرحمان العيادي” حيث التقت أنغام الذاكرة بجمال الفن التونسي، تراقصت الألحان برقي وتناغم، انسابت الأشعار بأنامل شاعرية تلهم القلوب وتبهر العقول. إنها لحظات تكريمية تجمع بين الماضي العريق والحاضر المتألق، حيث يتباهى الفن التونسي بتاريخه الزاخر. وكما يقال: “إن الفن التونسي ينبض بالجمال والأصالة ويرتقي للسماء بألحانه الجميلة”.

في سهرة الوفاء الساحرة، تجلى عبق الفن والثقافة،
تكريم للشاعر علي اللواتي بألوانه المتفردة، وأعماله المتنوعة.
فهو رسام الكلمات وناقد الجمال، سيناريست وكاتب مترجم.
كذالك الفنان و الملحن سليم دمق الذي أهدى الأغاني أحاسيسه ومشاعره،
شارك في أنغام1 وجذب قلوب المحبين بأدائه الرائع والمميّز.
و كما تم تكريم شريف علوي، الفنان الحساس الذي ارتدي الابيض الناصع و قبعتة البيضاء ، غني من القلب رقص باحساس رقصة الحب ،رقصة الفرح و الانتصار …
وكانه يعيد الزمن أربعين سنة،
أطلّ على مسرح قرطاج مشعًا، وسط التكريم والفرحة.

في هذه السهرة البهية، تراقصت أنغام الفن والتراث،
في عرض “أنغام في الذاكرة 2″، تجلى الإبداع بكل وجوهه.
في مسك ختام الليلة الجميلة، حان دور محمد غنيّة،
عازف التشيلو البارع، ألهب القلوب بعزفه الرائع والملهم.
كما غنت الفنانة اية دغنوج 5 اغاني.
اما مسك الختام فكان مع الفنان الشاب حسان الدوي

إلى تونس الجميلة، إلى فنانيها الأبطال، نهدي الإكبار،
في ليلةٍ ساحرة، انبثقت الأنغام في الذاكرة، وانتشر السحر.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *