في مؤتمر الجمعية التونسية لأمراض النساء و التوليد كفاءات طبية وطنية تعتمد آخر المستجدات العلمية في الطب الإنجابي والاكتشاف المبكر للأمراض السرطانية و الوسائل البديلة عن الجراحة

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

 

عقدت الجمعية التونسية لأمراض النساء و التوليد مؤتمرها الثالث و الثلاثين من 16 الى 18 نوفمبر الجاري بتونس و الذي تميز باثراء مضمونه بمعطيات علمية جديدة تهم القطاع الطبي بمشاركة خبراء عالميين و بحضور أكثر من 600 مشارك من بينهم كفاءات طبية وطنية و ممثلي المؤسسات المصنعة للأجهزة الطبية و الأدوية ذات العلاقة بأمراض النساء و التوليد.
ومن بين المحاور التي تم تداولها خلال اللقاءات العلمية الجديد في الطب الإنجابي و جراحة الجنين والاكتشاف المبكر للأمراض السرطانية للأم و الوسائل البديلة عن الجراحة.
و من بين المداخلات التي تعرضت إلى آخر المستجدات العلمية في الطب الإنجابي جراحة الجنين في بطن أمه بالمنظار قدمها الأستاذ ROMAN CHAIT الذي أكد في مداخلته التقدم العلمي الذي مكن الخبراء و الباحثين من أساليب جديدة و ناجعة لإنجاح العمليات الجراحية للجنين و هو في رحم أمه بفضل الوسائل البديلة زمن المنظار من خلال التقنيات بالموجات الصوتية الحرارية.
كما تضمن الصالون الذي أقيم خلال أيام المؤتمر عرض آخر الأجهزة الطبية المتطورة في عالم الجنين و المرأة من ذلك مشاركة الشركة العالمية Samsung من خلال ممثلها الرسمي في إفريقيا شركة الأنظمة الطبية الرقمية و التي عرضت جهازا متطورا يحمل إسم Samsung V6 و هو جهاز كشف متطور يحمل أحدث التكنولوجيات لقياس و متابعة تطور الجنين إذ يتضمن الجهاز مجموعة من الميزات مثل الصورة الثلاثية و الرباعية الأبعاد مما يمكن الطبيب المباشر من المتابعة الفعلية و المراقبة الكلية للجنين لضمان سلامته الى حين الولادة، كما يمكن الطبيب الجراح من التدخل العاجل و الدقيق إثر وجود أي تشوه لدى الجنين و بذلك تسعى الشركة المصنعة كسب ثقة الأم قبل الطبيب مع الإشارة إلى أن الطب وصل حاليا إلى درجة تقديم أدق المعطيات حول حالة الجنين.
كما تم عرض لآلات المحاكاة للتكوين وتدريب الطلبة بطريقة إفتراضية تضمن نفس ظروف الحياة العادية للبشر ، وهذه المجسمات تعتبر الأحدث في المجال الإفتراضي تسهل للمتدرب إجراء تمارين حية وكأنها على إنسان طبيعي…

أمراض النساء والتوليد و التخصصات المكرسة لصحة ورفاهية المرأة خارج فترة الحمل:
تشمل أمراض النساء والتوليد التخصصات المكرسة لصحة ورفاهية المرأة خارج فترة الحمل (أمراض النساء) أو أثناء الحمل والولادة (التوليد). و الهدف من طب النساء هو تشخيص وعلاج أمراض الجهاز التناسلي والثدي (أمراض الرحم والمبيض والأمراض المنقولة جنسياً) وعليه فإن
النساء تستفدن من كل التقنيات الحديثة و الرعاية السريعة من قبل فريق من الجراحين المختصين.
إذ أن أمراض النساء والتوليد تعتمد التخصصات الطبية التي تتعامل مع كل من الجهاز التناسلي للأنثى. والفرق الرئيسي بينهما هو أن أمراض النساء تتعامل مع اضطرابات أو أمراض الجهاز التناسلي للنساء غير الحوامل في حين أن التوليد يتعامل مع النساء الحوامل وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد.وغالبا ما يتم الجمع بين التوليد وأمراض النساء باعتبارها تخصص طبي وجراحي واحد في برامج التدريب على الدراسات العليا بسبب العديد من الوظائف المتداخلة.بعد هذا التدريب المشترك، يمكن لأخصائيين OB/GYN التعامل مع كل من مشاكل التوليد / أمراض النساء التي تؤثر على المرأة.
تغطية مشاكل أمراض النساء من مرحلة الطفولة، والمراهقة حتى سنوات لاحقة:
ان تقييم أو رصد صحة ورفاه الأعضاء التناسلية الأنثوية وقدرتها على التكاثر. هذا التخصص يغطي مشاكل أمراض النساء من مرحلة الطفولة، والمراهقين حتى سنوات لاحقة.كذلك العمليات الجراحية مثل جراحة تنظير البطن، الخزعات المخروطية، استئصال الرحم، الحد الأدنى من الوصول أو ثقب المفتاح،الإجراءات الجراحية بعد الإجهاض، لوقف النزيف غير الطبيعي، أو لسرطان أمراض النساء.
إجراء اختبارات للكشف عن سرطان عنق الرحم وغيرها من أمراض النساء وعلاج العقم.
وبالنسبة للتوليد تتضمن بالخصوص مجال العناية بالولادة الأكثر تعقيدا التي تتطلب استخدام ملقط وغيرها من الصكوك. وعادة ما يتم العناية بالولادات بواسطة القابلات.وتعهد أقسام الطوارئ أو الولادة القيصرية المخطط لها. واستخدام خيوط عنق الرحم لمنع الإجهاض.كذلك إجراء عملية قلب خارجية (ECV) لتحويل الطفل في الرحم إلى وضع الولادة الصحيح.إضافة إلى اختبار الأجنة لأعراض الاضطرابات الخلقية مثل متلازمة داون.
إعتماد تقنية التطهير بالأشعة فوق البنفسجية المحرزة على جائزة نوبل لقدرتها على قتل الجراثيم:
خيار جديد لتطهير الأسطح والمعدات الطبية يعتمد في البلدان المتقدمة وقد تم مؤخراً التوصل إلى تقنية التطهير بالأشعة فوق البنفسجية وقد حازت هذه التقنية على جائزة نوبل بفضل اكتشاف قدرتها على قتل الجراثيم المسببة في مرض السل حيث أن تكنولوجيا الأشعة فوق البنفسجية فعالة في القضاء على جميع أنواع الجراثيم، بما في ذلك الفيروسات وحتى البكتيريا المقاومة، في وقت قياسي
إذ أن العالم يتغير ويتطور، كما هو الحال بالنسبة للمعدات الطبية التي أصبحت معقدة رقمية ومكلفة للغاية مما.يجعل التطهير التقليدي أو الكيميائي أقل ملائمة وأقل عملية في الواقع،إذ يمكن أن يؤدي التطهير بالبخاخات أو السوائل إلى إتلاف المعدات في حين الطريقة الأمثل تتطلب الكثير من الوقت بين 3و 21 دقيقة للقضاء على الجراثيم بشكل فعال وناجع في حين تؤدي طريقة التطهير الكيميائي إلى إتلاف أجهزة الاستشعار بالموجات فوق الصوتية التي يتم تعقيمها عدة مرات في اليوم وبعد كل فحص يتطلب من الأطباء تكاليف إضافية للصيانة أو الإستبدال . بينما التطهير التلقائي الجاف يستخدم تكنولوجيا الضوء الفوق البنفسجي و يقضي على البكتيريا والفيروسات والفطريات بكفاءة عالية ويتماشى مع الأجهزة الطبية الحديثة وسرعة كذلك يحمي المعدات من الإتلاف ويحمي المرضى من العدوى بالجراثيم المترسبة على المعدات
هذا ويتم استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية في أمراض النساء والتوليد ورغم أن أسعارها باهظة من 233 إلى 253 ألف دينارتبقى آلية ناجعة
المسبار يعتمد التصوير بالموجات فوق الصوتية

وبذلك فإن يعتمد للتصوير بالموجات فوق الصوتية وهو تصوير للأعضاء والبنى الأخرى داخل الجسم باستخدام موجات صوتية عالية التردد. السمع ، وهو أحد حواسنا الخمس ، يتم توفيره من خلال “الصوت” لا يستطيع البشر سماع كل صوت ؛ ومع ذلك ، يمكن أن تسمع أصواتًا معينة بين 20-20000 هرتز. أصوات أعلى بكثير من 20000 هرتز ، وهو حد الصوت الذي لا يسمعه البشر ، تُستخدم في الطب. تسمى هذه الطريقة “Ultra Sono Graphics” (USG). منذ الترددات نعلم أنه يستخدم بالرغم من أن الترددات عالية جداً إلا أن الفحص لا يسبب أي ضرر للجسم ، ولا يتم استخدام إشعاعات ضارة مثل الأشعة السينية. تتكون أداة الموجات فوق الصوتية من جزأين رئيسيين: الوحدة الرئيسية والمسبار. قطعة الموجات فوق الصوتية الموضوعة على منطقة الجسم التي يتم فحصها أثناء الفحص تسمى “مسبار” ، حيث يتم تحويل الأصوات عالية التردد إلى طاقة كهربائية من خلال محول الطاقة في المسبار. يتم أيضًا تحويل الطاقة الناتجة عن الموجات الصوتية القادمة من الجسم إلى طاقة كهربائية عبر محول الطاقة ، وتحدث هذه التغييرات في البلورات الكهربية الحيازية داخل المسبار ، وبالتالي يتم تحويل الموجات الصوتية القادمة من الجسم إلى صور وتظهر على شاشة التلفزيون. الصورة التي تم إنشاؤها تسمى “سونو جرام”. يمكن حفظ هذه الصور على الفور باستخدام الطابعة (أداة طباعة الصور).
كما يُعد التصوير بالموجات فوق الصوتية مفيدًا للغاية في فحص الأعضاء والهياكل التي تحتوي على السوائل. لا تبدو الهياكل الصلبة مثل العظام والأعضاء المليئة بالهواء مثل الرئتين (نظرًا لأنها لا تحتوي على الكثير من السوائل) بشكل جيد في الموجات فوق الصوتية. ومع ذلك ، فإن الكتل والتكوينات الصلبة في السوائل – يمكن ملاحظة وجود أعضاء. يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوتية في مجالات مختلفة: فحص أعضاء البطن (USG) ، وأمراض النساء (Gynecological USG) ، ومتابعة الحمل والولادة (التوليد USG) ، وفحص وظائف القلب وهيكله (تخطيط صدى القلب) ، وفحص أنسجة الثدي (التصوير الشعاعي للثدي) ) ، الأوعية – في فحص الأعضاء والهياكل مثل الغدة الدرقية – الخصية – العين وما إلى ذلك … يتم استخدام أجهزة مختلفة بالموجات فوق الصوتية ومجسات وفقًا لموقع وخصائص العضو الذي يتم فحصه. في الموجات فوق الصوتية ، يتم تحريك المسبار بشكل عام الجسم (كما هو الحال في USG البطني) ، وهناك أيضًا أنواع من USG: عبر المهبل ، عبر المستقيم

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *