المؤسسة العربية لتنظيم المهرجانات والتظاهرات تفتتح مؤتمر الهجرة والتشغيل “تونس 24”

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

المؤسسة العربية لتنظيم المهرجانات والتظاهرات تفتتح مؤتمر الهجرة والتشغيل “تونس 24″اليوم 17 فيفري 2024 بمدينة الثقافة بداية من 12.00 تونس 17 فيفري 2024  – احتضنت مدينة الثقافة بالعاصمة، اليوم السبت، افتتاح مؤتمر الهجرة والتشغيل “تونس 24” الذي تنظمه المؤسسة العربية لتنظيم المهرجانات والتظاهرات على  طول السنة لتختتم فعالياته يوم 24 ديسمبر 2024.وأفاد المنسق العام لمؤتمر الهجرة السيد أنور الدريدي مشددا على تحديات وفرص الهجرة والتشغيل في عصر التكنولوجيات الحديثة في سياق هذا المؤتمر التفاعلي التكويني الذي يناقش القضايا الرئيسية التي يواجهها الراغبون في العمل بالخارج والتي تتطلب البحث عن حلول مستدامة.افتتح اليوم السبت، بمدينة الثقافة بالعاصمة، مؤتمر الهجرة والتشغيل “تونس 24” الذي تنظمه المؤسسة العربية لتنظيم المهرجانات والتظاهرات على طول السنة لتختتم فعالياته يوم 24 ديسمبر 2024.  وفي هذا الإطار، قال المنسّق العام لمؤتمر الهجرة والتشغيل ‘تونس 24’ إنّ “هذا المؤتمر له طابع خاص ويمتد إلى غاية 24 ديسمبر 2024″، مشيرًا إلى انّه ” يعمل على عقد جلسات دورية مع المترشحين ودورات تكوينية في المجالات المطلوبة بالخارج بالتنسيق مع مراكز تكوين ومختصين، إضافة إلى متابعة سير ملف المترشحين وتقديمها للشركات الأجنبية”.  وأضاف الدريدي، في تصريح للجوهرة أف أم، أنّ “المؤسسة العربية لتنظيم التظاهرات والمهرجانات ستعمل على مراجعة ملفات المترشحين والتّأكد من مدى مطابقتها للوظيفة، إلى جانب إكمال الوثائق الناقصة وتعديل السير الذاتية من قبل فريق مختص”، مشيرًا إلى أن “المؤسسة ستتكفّل كذلك بتكوين المترشّح في اللغة المطلوبة للوظيفة وفي المجالات المطلوبة بالخارج”.  وأفاد الدريدي، بأنّ “المؤسسة ستوفّر الإحاطة اللّازمة للأشخاص الذين تعرّضوا إلى التّحيّل وستُحيل ملفاتهم إلى عدد من المحامين الذين سيعملون بدورهم على دراسة ملفات هؤلاء الأشخاص”. وبخصوص عدد المترشحين الذين سيتم قبولهم على أقصى تقدير، قال الدريدي إنّ “المؤتمر سيتكفّل بحواليْ 40 شخص ويكوّنهم لضمان حصولهم على وظيفة في الخارج”، مشيرًا إلى أنّ “اختيار الدولة التي سيعمل فيها المترشح تختلف بإختلاف مجالات العمل وتكوين المترشّح”.  ونفى المنسق العام لهذه التظاهرة أن تكون هذه الخدمات بمقابل مادي أو لأغراض أخرى، لافتًا إلى أنّ العمل سيكون على كامل الجهات وذلك للوصول إلى أكثر عدد من الشباب والإحاطة به. وتمت الإشارة خلال الجلسة الافتتاحية إلى أن المؤسسة العربية لتنظيم المهرجانات والتظاهرات ستلعب ضمن هذه التظاهرة دور الوسيط بين طالب الهجرة ودولة الوصول من أجل التصدي لعمليات التحيل التي تمارسها بعض الأطراف في دعوات الهجرة. وقال الدريدي إن هذه التظاهرة ستبحث في ملف عقود التشغيل الوهمية من خلال تقديم الإحاطة القانونية لكل من يرغب في الهجرة إلى مختلف دول العالم، وتوفير الاستشارات اللازمة لهم والمساعدة على تكوين ملفاتهم بشكل حرفي يستجيب لسوق الشغل الدولية، مشيرا إلى أن دور المؤسسة العربية لتنظيم المهرجانات والتظاهرات هو معاضدة الشباب الراغب في الهجرة إلى الخارج سواء إلى كندا أو دول الخليج. ولاحظ ارتفاع عدد قضايا التحيل في ما يتعلق بعروض الشغل الوهمية، دون أن يقدم أرقاما محددة في المجال، مشددا على أن المنطلق الأساسي لهذا المؤتمر هو الوقوف مع الشباب الراغب في الهجرة ضد كل عمليات التحيل الممكنة من أجل التصدي لعمليات التحيل التي تمارسها بعض الأطراف في دعوات الهجرة. . وقد شهد اليوم الأول لانطلاق المؤتمر، الذي يتضمن ورشات يؤمنها مختصون في مجال الهجرة، حضور عدد من الشباب من مختلف جهات البلاد لتقديم ملفاتهم من أجل الهجرة، كما أن اليوم الأول فسح المجال لعدد منهم لاستعراض تجاربهم مع شركات وهمية متخصصة في الهجرة. وأكد المنسق العام لهذه التظاهرة أن العمل سيكون على كامل الجهات وذلك للوصول إلى أكثر عدد من الشباب والإحاطة به، نافيا أن تكون هذه الخدمة بمقابل مادي أو لأغراض أخرى. وسجل اليوم الأول للمؤتمر تغيب ممثل الوكالة التونسية للتعاون الفني، وهي مؤسسة وطنية موكل لها استكشاف احتياجات الأسواق العربية والأجنبية من الموارد البشرية والعمل على توفير الكفاءات التونسية لسد هذه الاحتياجات. يشار إلى أن المؤسسة العربية لتنظيم المهرجانات والتظاهرات هي مؤسسة غير حكومية، تنشط في مجال تنظيم الندوات والمعارض والحفلات والمؤتمرات، وفق ما جاء على الصفحة الخاصة بالمؤسسة على شبكة التواصل الاجتماعي « فيسبوك ».    ولاشك أن هذه التظاهرة ستبحث في ملف عقود التشغيل الوهمية من خلال تقديم الإحاطة القانونية لكل من يرغب في الهجرة إلى مختلف دول العالم، وتوفير الاستشارات اللازمة لهم والمساعدة على تكوين ملفاتهم بشكل حرفي يستجيب لسوق الشغل الدولية، خصوصا أن دور المؤسسة العربية لتنظيم المهرجانات والتظاهرات هو معاضدة الشباب الراغب في الهجرة إلى الخارج سواء إلى كندا أو دول الخليج.     ولاحظ ارئيس المؤتمر أن رتفاع عدد قضايا التحيل في ما يتعلق بعروض الشغل الوهمية، دون أن يقدم أرقاما محددة في المجال،     وقد شهد اليوم الأول لانطلاق المؤتمر، الذي يتضمن ورشات يؤمنها مختصون في مجال الهجرة، بحضور عدد من الشباب من مختلف جهات البلاد لتقديم ملفاتهم من أجل الهجرة، كما أن اليوم الأول فسح المجال لعدد منهم لاستعراض تجاربهم مع شركات وهمية متخصصة في الهجرة.     وأكد المنسق العام لهذه التظاهرة أن العمل سيكون على كامل الجهات وذلك للوصول إلى أكثر عدد من الشباب والإحاطة به، نافيا أن تكون هذه الخدمة بمقابل مادي أو لأغراض أخرى. وتعتبر قضايا الهجرة والتشغيل من أبرز التحديات التي تواجه العالم اليوم، حيث يبحث الكثير من الأفراد عن فرص شغل وعن عيش أفضل في بلدان المهجر. وتستضيف المؤسسة العربية لتنظيم التظاهرات والمهرجانات التابعة لمؤسسة فرست دريم للإنتاج وتنظيم التظاهرات الثقافية الرياضية والترفيه ترخيص وزارة العدل عدد 2614 لسنة 2015 معرف جبائي 1449277 ز مؤتمرا تفاعليا لمناقشة هذه القضايا الحيوية والبحث لها عن حلول مستدامة . أما المواضيع الرئيسية التي تناقشها هذه الفعالية لأول مرة في هذا المؤتمر الذي يمتد إلى أواخر سنة 2024 من خلال عقد جلسات دورية مع المترشحين ودورات تكوينية في المجالات المطلوبة بالخارج بالتنسيق مع مراكز تكوين ومختصين إضافة إلى متابعة سير ملغ المترشحين وتقديمها للشركات الأجنبية فهي خصوصا:- التحيل في مجال العقود وكيفية الإبلاغ عنها والوقاية منهاتحليل الاتجاهات العالمية للهجرة وتأثيرها في سوق الشغلالتحديات التي تواجه المهاجرين في البحث عن العمل والاندماج في المجتمعاتدور الحكومات والمنظمات الدولية في توفير فرص العمل وتعزيز الاندماج الاجتماعياستراتيجيات تعزيز التعليم والتدريب المهني للراغبين في العمل في الخارج لزيادة فرص العمل المستدامةومن المنتظر أن يحضر مختصون في المؤتمر من قبيل وكالة التعاون الفني ومؤسسة  ومحام مختص في قضايا الهجرة وعقود العمل. أما التسجيل والمشاركة في المؤتمر فإنهما يكونان مسبقا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي للمؤسسة أو على عين المكان.  وهكذا هدفت الندوة الأولى إلى إلقاء الضوء على معاضدة مجهودات الدولة في التصدي لظاهرة التحيل في مجال العقود وتسليط الضوء على التحديات والفرص المتعلقة بالهجرة والتشغيل وتشجيع الحوار المتبادل والبناء قصد البحث عن حلول فعالة لهذه الظاهرة بما يفضي إلى تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.

محمد زياد العويني، الجريدة الإلكترونية الحدث+

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *