رغم انها بادرة تذكر فتشكر اقامة دورة استثنائية لمهرجان الاغنية التونسية توحدت لها 4 مؤسسات ثقافية: تنشيط السهرات سبب البلية ولحن اغنية رؤوف ماهر “مسروقة” من اغنية سميرة توفيق لهذا سّحبت من اليوتوب

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

كتب : عبدالكريم اللواتي
تم اختتام الدورة الاستثنائية لمهرجان الاغنية التونسية على مسرح الاوبرا بمدينة الثقافة فبرغم نزاهة البادرة وحسن نواياها باعتبارها مساندة للقضية الفلسطينية باسم (لاجلك يا فلسطين) وما بذلته المؤسسات الثقافية المجتمعة معا لتنفيذ هذه الدورة من جهد يذكر فيشكر غيرانها على ارض الواقع مرت بعديد الهنات والهفوات و التي سبق لنا ان نبهنا اليها المسؤولين عن التظاهرة منها خاصة عدم تكرار اخطاء حفل الافتتاح ومنع احتكار التنشيط لشخص واحد لاكثر من سهرة واختيار عنصر نسائي لتنشيط حفل الاختتام بعد ان تولى تقديم السهرتين عنصران من المنشطين لكن المدير الفني للمهرجان في شخص الملحن عادل بندقة كان مصرا ومتمسكا على تولي حاتم بن عمارة مهام تقديم السهرة الاختتامية بعد مهزلة تقديمه لسهرة الافتتاح واختياره لحاتم مرده انه يعترف له بالجميل عندما كان ينشط في التلفزة سابقا وكان يعوّل على خدماته كملحن لكن المهرجان ليس من ممتلكاته حتى يجامل صديقه على حساب مستوى هذه التظاهرة فما كنا نخشى حصوله في حفل الاختتام من جراء اعتماد بن عمارة في التقديم حصل وتابعنا كيف انه استحوذ على الميكرفون والتعرض الى مسائل اخرى جانبية لا دخل فيها للمهرجان واطال في الحديث والثرثرة الى اخر السهرة حيث تركوه يفعل ما يريد على الركح من البداية الى الخاتمة خاصة وانه اشار في معرض حديثه انه (عنده على شكون يتكأ) وطبعا يقصد به عادل بندقة المدير الفني حينما تجاوز اكثر من مرة دليل برنامج السهرة ولو كان البث التلفزي بيده لواصل الحديث واللغو الى فجر اليوم الموالي لانه متشوق الى الظهور امام الكاميرا منذ ان لفظته التلفزة التونسية وصار غير مرغوب فيه من القنوات الخاصة منذ عديد السنوات خاصة وانه حافظ على عاداته التنشيطية الكلاسيكية الممجوجة والتي استهلكها من زمان في برامجه القديمة وفي خاتمة السهرة عبث كما يحلو له حين طلب دخول الطامة والعامة من المشاركين في السهرة الثانية للمهرجان مع طلب بقاء كافة عناصر الفرقة في اماكنها وكان من الافضل لو تم جمعهم في تلك السهرة .. فعج الركح بهم حتى انه طلب صعود المديرين العامين المتدخلين في انجاز الدورة الاستثنائية لكنه لم يتابع صعودهم اليه وذلك بعد ان فقد السيطرة على الركح لتكدس المشاركين والفرقة الموسيقية معا فماكان من السيدة الفاضلة هند المقراني المديرة العامة لمؤسسة التظاهرات والتي استجابت للدعوة ومن معها بعد ان صعدت مدرج الركح غيّرت وجهتها الى الكواليس دون ان تظهربعد ان لاحظت عدم اكتراث المنشط بمقدمها ومن معها ؟ااا

وازاء ما حدث من فوضى واخطاء وتمطيط في التقديم بسبب منشط الدورة حاتم بن عمارة هل مازال المسؤولون على التظاهرة يصرّون على اعتماد احتكار نفس الاسماء في الدورات القادمة خاصة الحاكم بأحكامه عادل بندقة المتواجد في المهرجان من دورة الى اخرى منذ5 سنوات او اكثر مع وجوده في ايام قرطاج الموسيقية احيانا وبوجوده يتكرروجود “صديقه المحبوب لديه “حاتم بن عمارة في التنشيط فتتكرر المهازل ؟ااا

هوامش الدورة الاستثنائية

كلمة الاختتام
بعد ان اختفت عن الظهور في السهرة الاولى لتقديم كلمة الافتتاح تاركة المهمة لعادل بندقة ظهرت الفنانة سلوى بن حفيظ على الركح لتدلي بكلمة الاخنتام فيما لم يظهر بندقة على الركح وظل يتنقل هنا وهناك في الكواليس ؟اا
لهذا السبب تم سحب اغنية رؤوف ماهر المسروقة؟اا
ذكر حاتم بن عمارة ان المطرب رؤوف ماهر وضع اغنية مهادة لفلسطين على قناته في اليوتوب وبعد ان سجلت اكثر من مليون مشاهدة بعد يوم فقط تم سحبها مدعيا ان ذلك بفعل فاعل وبالأحرى “هاكم الجماعة” حسب تعبيره والحقيقة ان ادارة اليوتوب هي من قامت بازالة الاغنية بعد ان تفطّنت الى عملية سطو في الألحان المأخوذة عن اغنية شهيرة بعنوان ” الله صبوها القهوة زيدوها هاي ” لسميرة توفيق فلمَ استبلاه الناس ياحاتم ان كنت لاتعلم ؟اا
النشيط في مهرجان الاغنية التونسية من مهزلة الى معضلة؟اا
بعد مهزلة تنشيط حفل الافتتاح تكررت المهزلة في التنشيط مع الاعلامي الاخباري اقبال الكبلوطي الذي فشل في المهمة عند تكليفه بتقديم السهرة الثانية للمهرجان اذ كثيرا ما كان يخطيء في ذكر اسماء المشاركين ويتلعثم حتى عند قراءة النص بين يديه؟اا وحضوره كان شاحبا وثقيلا على الركح اذ انه لم يتعوّد على تنشيط الحفلات الفنية رغم انه اتيحت له سابقا اكثر من فرصة لذلك.. وياحبذا لو يحافظ على اختصاصه في قراءة النشرات والوثائقيات التي ابدع فيها الى حد كبير
ونتساءل هنا هل تحول تنشيط المهرجانات والتظاهرات الفنية الى معضلة يستحيل حلها بالعثور على بدائل لتقديم سهراتها ؟اا
منشطة فلسطينية كانت للاختتام ولكنهم “كعبروهالها “؟اا
علمنا من مصدر مسؤول في المهرجان انه كان من المفروض تم التواصل مع مذيعة فلسطينية للتقديم او للمشاركة في تقديم سهرة الاختتام لكن قيل لنا حرفيا “ماهم كعبروهالها ” حتى يأمّنوا لعودة حاتم بن عمارة لمواصلة سيطرته على تقديم فعاليات الدورة الاستثنائية التي غابت عنها سفارة فلسطين بتونس وحتى سفيرها على ما يبدو والغايب حجته معاه كما يقال
هفوة في دليل برنامج سهرة الاختتام
من اخطاء حفل الاختتام وحسب ما تم تدوينه في دليل برنامج السهرة انه بعد طول الحديث في البداية الى اكثر من نصف ساعة وتقديم المراسيم ..وعوضا ان يتم تقديم الاغاني مع الفرقة الموسيقية وتقديم محمد بحر وجمال قلة اثناء االسهرة تم تقديمها بعد تلك الثرثرة الكلامية الطويلة المملة خاصة وانهما قدما وصلتهما بمرافقة العود فظلت الفرقة في موقعها دون حراك مما اصاب الحاضرين الملل؟اا

حضر الفنان سليم دمق ولم يغنِّ ؟اا
سبق ان تم الاعلان في الندوة الصخفية لهيئة الدورة الاستثنائية لفلسطين عن مشاركة الفنان سليم دمق بالغناء في سهرة من سهرات المهرجان لكنه حضر وتابع الفعاليات صحبة الاستاذ المحامي احمد بن حسانة والسيدة حرمه الممثلة روضة المنصوري دون ان يصعد للغناء واكتفى فقط بالتواجد في لجنة الفرز ولا ندري سبب رفضه الغناء ولم تم الاعلان عنه مسبقا ؟اا

اكتشافان في المهرجان 

تُعدّ رنا رزق، تلك العصافير المغرّدة التي ردّدت أغنية “وين الملايين” بإبداعٍ لفت الأنظار، نجمةً ساطعةً من نجوم اكتشافات هذه الدورة الاستثنائية. فقد أذهلت الحضور بصوتها العذب وأدائها المُتقن في حفل الافتتاح، مُقدّمةً أغنية “أعطونا الطفولة” بنكهةٍ خاصةٍ تُعبّر عن مشاعرها الجياشة وأحلامها الواعدة.

ولم تكن رنا وحدها من أذهلنا بموهبتها، بل لفتت الطفلة الموهوبة مريم معالج  الأنظار بصوتها العذب وإحساسها العميق، تاركةً أثرًا طيبًا في نفوس جميع الحاضرين.

لا شكّ أنّ هاتين الموهبتين الاستثنائيتين ستُصبحان نجمتين لامعتين في سماء الفنّ، وستُقدّمان للمجتمع العربي والعالمي إبداعاتٍ موسيقيةً رائعةً تُثري الحاضر والمستقبل.

وبهذا، نُبارك لرنا والطفلة مريم معالج على إنجازاتهما المُبهرة، ونُتمنّى لهما مزيدًا من التوفيق والنجاح في مسيرتهما الفنية.

 

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *