في إطار الإحتفال باليوم العالمي للأرض : الطبيعة توجه لنا تحذيرا

وأكد حرص تونس على مضاعفة العمل للمحافظة على الطبيعة والتنوع البيولوجي وصيانة المنظومات الإيكولوجية والمالف الطبيعية حتى تتمكن من أداء وظائفها وتوفير الخدمات الأساسية كالغذاء والصحة للأجيال الحالية والقادمة.
وذكر الوزير أن تونس رغم مساحتها الصغيرة فهي تتميز بثراء وتنوع طبيعتها برا وبحرا مشيرا إلى أن الوزارة أعدت استراتيجية وبرنامج العمل حول التنوع البيولوجي للفترة 2018-2030 شملت كل الجوانب الفنية والعلمية والتقنية والقانونية الرامية إلى المحافظة ومزيد ترشيد استغلال الثروات الطبيعية باعتبارها موروثا لنا وللأجيال القادمة.

كما بين أن العوامل البشرية المهددة للطبيعية لا تزال قائمة كتغير المناخ والجرائم المرتكبة بالغابات والاتجار غير المشروع بالأصناف الحيوانية المهددة بالإنقراض والتلوث والأصناف الغريبة والغازية. ودعا إلى ضرورة التحول في علاقة الإنسان مع الطبيعة بما ينفع البشر والأرض.

وقد تم خلال هذه التظاهرة تقديم 3 محاضرات متتالية
● الاولى:
حول الميثاق الجديد حول الطبيعة والبشر في إفريقيا من تقديم السيد laurent Somé مدير بالصندوق العالمي للطبيعة بإفريقيا
●الثانية :
حول التنوع البيولوجي في سياق Covid-19: التحديات الصحية والاقتصادية من تقديم السيد الهادي الشبيلي المدير العام للبيئة وجودة الحياة
●الثالثة :
حول تسهيل الالتزامات بالتنوع البيولوجي في أفريقيا من تقديم السيد Renaud LAPEYRE مسؤول مرفق التنوع البيولوجي بالصندوق العالمي للطبيعة.

وقد تم الاتفاق على مزيد العمل لتعبئة الدول الأفريقية للانخراط في هذا الميثاق وعرضه خلال القمة العالمية حول التنوع البيولوجي المبرمجة في شهر سبتمبر 2020 وخلال مؤتمر الاطراف القادم بالصين وذلك لتجسيم أهداف حماية التنوع البيولوجي وأحكام استغلاله لضمان استدامة التنمية بالقارة الأفريقية.