معالم أثرية تونسية

شارك اصدقائك الفايسبوكيين


1- الجم

نحدثكم اليوم عن تاريخ مسرح الجم من خلال فيلم بعنوان “مسرح الجم صرح شامخ وفن راسخ”

“تيسدروس أو كما يسميها المختصون روما الصغرى نظرا لتشابه زخمها العمراني وعظمة معالمها مع المدينة الأم روما الإيطالية، تحظى اليوم باهتمام أنظار العالم لأنها تحتوي على معلم أثري وتاريخي مصنف ضمن قائمة التراث العالمي(26 أكتوبر 1979) وهو بالتالي ملك للتونسيين وللإنسانية.
تم تصنيف هذا المعلم العملاق (ارتفاع 36 متر) كثالث أكبر مدرج روماني بعد كوليزي روما ومدرج كابوا، وهو الأول على مستوى المغرب العربي والعالم العربي.
يعود تاريخ بنائه الى القرن الثالث ميلادي، ينفرد هذا المعلم بتقنيات هندسية ومعمارية، كما يتميز بكونه الوحيد الذي تم بناؤه كليا بالحجارة المهندمة.
لا يزال المدرج الروماني بالجم يحافظ على مكوناته المعمارية الأصلية إضافة إلى نفس البريق والوظيفة الاستعراضية من خلال المهرجان الدولي للموسيقى السمفونية الذي يقام سنويا في الفضاء الرحب للمدرج ويؤمه محبي هذا اللون الراقي من الموسيقى من كل أصقاع العالم.”
هاجر كريمي، مكلفة بالبحوث الأثرية والتاريخية، مديرة قسم المسح العام والدراسات بالمعهد الوطني للتراث

2- أوذنة الأثرية
يقع موقع أوذنة الأثري على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب غربي تونس العاصمة، في حوض وادي مليان المعروف بخصوبة أراضيه منذ الفترة القديمة. يعود الإستيطان البشري بالمنطقة إلى ما قبل العهد الروماني ولكنّ تأسيس المدينة تمّ في نهاية القرن الأوّل قبل الميلاد عندما تمّ إنشاء مستوطنة قام بتعميرها قدماء جنود الفيلق الثالث عشر.يعتبر هذا آلموقع من أهم وأكبر المواقع الأثرية بالبلاد التونسية ويعد عشرات المعالم التي تمّ الكشف عن جزء صغير منها ، أهمها الكابيتول والمسرح المدرّج و الحمّامات العمومية الكبرى و عدة منازل رومانية و منشآت مائية عمومية و خاصة.
نزار بن سليمان، مكلف بالبحوث الأثرية و التاريخية بالمعهد الوطني للتراث و محافظ موقع أوذنة الأثري

 

3- دقة الأثرية

من خلال هذا الفيلم الوثائقي: دقة من الحجارة إلى الحضارة”، نواصل التعريف بالمواقع الأثرية والثقافية للبلاد التونسية في إطار فعاليات شهر التراث بين 18 أفريل و19 ماي 2020.

تقديم موقع “دڤة/ توڤا” تراث عالمي
“يقع موقع “دڤة ” الأثري بمعتمديّة تبرسق من ولاية باجة. Thugga TUCCA, TOCCA, TBGG و دﭬــــة، هي تسميات لمدينة بربرية الأصل، تعاقبت عليها عديد الحضارات. وتشير المصادر التاريخية أن “دڤة ” كانت منذ القرن الرابع قبل الميلاد مدينة ذات شأن ويذكر المؤرخ الإغريقي “ديودورس الصقلي” أنّ “دڤة ” كانت خلال القرن الرابع قبل الميلاد مدينة في غاية من الجمال. وتعد “دڤة ” إحدى أهم عواصم المملكة النوميدية خلال القرن الثاني قبل الميلاد.
وبلغت “دڤة ” أوج ازدهارها في الفترة الرومانية أي خلال القرن الثالث بعد الميلاد. ويعود تشييد المعالم المسيحية وخاصة كنيسة “فيكتوريا” إلى القرن الخامس بعد الميلاد وتشير المصادر التاريخية إلى قدوم البيزنطيين بين 439-533 ومن أهم معالم تلك الفترة الحصن البيزنطي المحيط بالساحة العامة الرومانية ومعبد الكابتول. أما الحضور العربي الإسلامي بالموقع فيمكن استكشافه من خلال الحمام الأغلبي بالقرب من الساحة العامة الرومانية وكذلك المسجد المشيد على بقايا معبد روماني مجاور لساحة زهرة الرياح.
وتعكس الآثار البارزة للعيان بالموقع عمق تجذّر الحضارة الرومانيّة بالمدينة، و يتجلىّ ذلك في تعدّد معالمها مثل الكابتول والمسرح والساحة العامة والحمامات والمعابد.
يمسح موقع دڤة الأثري حوالي 75 هكتارا و تختزل الآثار المكتشفة ما خلفته الحضارات المتعاقبة على المنطقة طيلة ما يفوق 17 قرنا بداية من القرن 6 ق.م، وتقدّم مثالا فريدا لتلاقح عديد االحضارات ،النوميدية-البونية-الهيلينستية و الرومانية.
وقد كشفت الحفريات المنجزة بالموقع، والتي بدأت منذ سنة 1892عن أكثر من 2000 نقيشة هامة في عددها ومحتوى نصوصها، كان لها دور في فكّ رموز اللغة اللوبية والتعرّف على درجة ما بلغته “دڤة” من نموّ اقتصادي في تلك الفترة كما تفرّدت المدينة بالتعايش السلمي والانسجام بن السكان الأصليين والرومان الذين استوطنوا المنطقة.ورغم جذورها النوميدية، إلاّ أنّ دڤة عرفت نشأة مخطط عمراني ذو نمط روماني وهو ما جعلها نموذجا عمرانيا استثنائيا في شمال إفريقيا.
تحتفظ مدينة “دڤة، توڤا” بكافة مكوناتها القديمة من معالم عمومية ونسيج عمراني وهو ما جعلها متفردة عن غيرها من المواقع التونسيّة .ولم تؤثر مختلف أشغال الصيانة والترميم التي شهدها الموقع على امتداد أكثر من نصف قرن، في جمال مكونات هذه المدينة ومظهرها الأصلي.
تمّ تسجيل” دڤة / توڤا” على قائمة التراث العالمي في 6 ديسمبر 1997 طبقا للمعاير (ii) و( iii ).”
حميدة رحومة، مهندس معماري عام بالمعهد الوطني للتراث، مكلفة بمشاريع الترميم والإحياء بموقع دقة. و محمد علي الشهيدي، محافظ رئيس للتراث للموقع الأثري بدقة .

4- القيروان

 

“القيروان: ذاكرة تحفظ ألف قصة وقصة” فيلم جديد نزور من خلاله هذه المدينة العريقة ونروي قصتها في إطار فعاليات شهر التراث من 18 أفريل إلى 18 ماي 2020.

القيروان
اختطّ عقبة بن نافع مدينة القيروان سنة 50 هـ / 670 م، معلنا بذلك عن ميلاد أولى مدن إفريقية وبلاد المغرب الإسلامي عامة وعن تأسيس أولى القواعد العسكرية التي مثلت نقطة لاستكمال الفتوحات نحو باقي بلاد المغرب والأندلس. واستطاعت مدينة القيروان التي أضحت عاصمة لإفريقية وأهم حواضر العالم الإسلامي أن تصبح المنارة العلمية الأولى والحاضرة الأكبر ببلاد المغرب خلال القرن 3 هـ / 9 م زمن حكم الأغالبة من خلال معالم شاخصة وفريدة في شكلها وامتدادها أهمّها الجامع الأعظم بالقيروان الذي لا يزال يحافظ على شكله وامتداه منذ الإصلاحات الكبرى التي طالته زمن الأغالبة في النصف الأول للقرن 3هـ / 9 م وهو يختزل بقبابه وبمنارته وبمحرابه ومنبره الخشبي العريق وبمقصورة المعز بن باديس الفريدة وبسقوفه الخشبية المزخرفة بالكتابات الكوفية الأنيقة ، يختزل تطور الفنون الإسلامية بإفريقية وشاهدا على ما جادت به أنامل حرفيي وفناني هذا البلد. وقد مثلت البرك الأغلبية أثرا هندسيا أثار دهشة الرحالة والجغرافيين العرب والأجانب وكل من زار المدينة قديما أو حديثا وكانت أسواقها المتنوعة محلّ انبهار للوافدين إليها. وقد كان تسجيل المدينة سنة 1988 كتراث عالمي تتويج لقيمة المدينة التاريخية واعتراف بعراقة معالمها.
وأنت تزور القيروان أنت تتجول في متحفا حيّ تجد صداه في أسواق المدينة وفي ألوان زرابيها وفي رائحة عطور أزقتها وفي هندسة قبابها ومناراتها.
جهاد الصويد، مكلف بالحوث الأثرية والتاريخية بالمعهد الوطني للتراث، المتفقد الجهوي للتراث بالوسط الغربي.

5- قفصة التاريخية الأثرية
“يقوم فريق مختص من المعهد الوطني للتراث منذ سنة 2005 بحفريات سنوية بالمواقع القبصية التي تسمى في الاصطلاح المحلي بالرمادية أو هنشير الرماد وتشكل مدينة قفصة والمناطق المجاورة لها القلب النابض للحضارة القبصية وذلك نظرا لكثافة الرماديات وهي عبارة عن الاماكن السكانية التي عاش بها القبصيون اذ حفظت هذا الرماديات كل ما امكنه الصمود اما العوامل الطبيعية على مر الاحقاب التاريخية اللاحقة اذ نستكشف معطيات عن الحياة اليومية مثل ادواتهم الصناعية اسلحتهم بقا صناعتهم الصونية وبقايا العظام وبيض النعام المزخرف وكل ما يتعلق بالزينة.”
لطفي بالهويشات باحث ومدير دائرة التنمية المتحفية بالمعهد الوطني للتراث

 

6-سليانة

بعض المواقع الأثرية بولاية سليانة (مستخرج من مشروع بحث: الأطلس الأثري لولاية سليانة..) بإنجاز من فريق البحث و الإشراف على التراث بالولاية : شكري الطويهري، مكلف بالبحوث الأثرية و التاريخية و محافظي التراث : منير طرشاني، بسمة عبدالله، فيصل الماجري، زياد عبيدلي، محبوبة الشناوري، لمياء عثمان، نجاة بدرالدين، سميرة الميداني، فيصل ضيف الله، عفاف السعيدي، حميدة مرابط و رضا الأندلسي

7- صفاقس

“تأسست مدينة صفاقس العتيقة خلال القرن الثالث الهجري/ القرن التاسع ميلادي. شكلها مستطيل يمسح حوالي 24 هكتارا طولها ستمائة متر وعرضها أربعمائة متر، حسب مثال مستقيم متعامد المسالك. شيدت هذه المدينة قد فوق ربوة عالية الطرفين منبسطة الجوانح يشقها في الوسط خط منخفض يمتد من الشمال إلى الجنوب (نهج الجامع الكبير) اعتبر الكاردو الروماني. يتوسطها الجامع الكبير تحيط به الأسواق التجارية مثل سوق الكامور، سوق الربع، سوق الصباغين. تستقر دكاكين الحرفيين بالقرب من باب الجبلي بينما تنهض الجهة الشرقية والغربية بالوظيفة السكنية مازال منها محافظا على وظيفته حوالي 30 منزلا..ومن أهم مكونات المدينة العتيقة الأسوار التي تمثل رمز قيمتها التاريخية والحضارية حتى أن البعض ذهب إلى أن كلمة صفاقس تعني المدينة المسورة.”

عمار عثمان، المتفقد الجهوي للتراث يالساحل الجنوبي. المعهد الوطني للتراث

8- القصور الصحراوية بالجنوب
تزخر جهة الجنوب الشرقي بأنماط عديدة من القصور التي تأثرت بمواقعها الجغرافية والظروف التاريخية لإنشائها، حيث أسّست في الجبال والهضاب والسهول تماشيا مع ظروفها التاريخية وخصائصها الجغرافية وأهدافها الاجتماعية والاقتصادية. وهي ذات أشكال مستطيلة، مربعة وبيضوية وتتراوح مساحاتها بين 2500 و 3500 م وتحتوي على عديد الغرف مختلفة الوظائف وموزعة على طوابق. يعود تاريخ تأسيسها إلى الفترات القديمة. ازداد عددها خلال الفترة الوسيطة خاصة بعد الحركة الهلالية واستقرار بعض القبائل العربية بالجنوب الشرقي كأولاد دباب والمحاميد. فقصر زناتة تم تاسيسه سنة 475 هـ وقصر الزهراء يعود بناؤه إلى سنة 1319م وأما قصر أولاد سلطان فقد أسس سنة 1331م. وبعد توقف الغزوات وانتشار الأمن بالمناطق السهلية امتدت القصور نحوها خاصة خلال القرن ين الثامن والتاسع عشر، كقصر الفرش مثلا الذي أسس سنة 1900. كما أنشأت عديد القصور في بداية القرن العشرين بتشجيع من السلطات العسكرية الفرنسية للقبائل المهادنة لها كقصر بوقفّة سنة 1910 لفرع من قبيلة الجليدات.

9- جامع الزيتونة

10- مدينة الكاف عبر العصور
مدينة الكاف عبر العصور
الفترة البونية والنوميدية
“ترقى مدينة سيكا فينيريا البربرية من خلال المصادر الكلاسيكية الى ما قبل فترة الحروب البونية (قبل 241 ق.م). ولقد اثبتت الابحاث الاثرية عن وجود مدينة نوميدية في القرن الرابع ق.م
الفترة الرومانية و البيزنطية
اصبحت المدينة مستعمرة رومانية في عهد الامبراطور اغسطس ودامت الانتعاشة حتى نهاية الفترة البيزنطية شيدت خلالها عديد المعالم مثل الحمامات ومسرح و مسرح داءري و خزانات مياه وحنايا وكناءس و سور …
الفترة الاسلامية و العثمانية و المعاصرة
عرفت المدينة تقهقرا من بدايات الفتح الاسلامي حتى مجيئ العثمانيين في القرن 16 م وعادت اليها الحياة من جديد تواصلت الى حد اليوم . “
محي الدين شوالي المتفقد الجهوي للتراث بالشمال الغربي، المعهد الوطني للتراث.

Crédit: Rahma Bouslah et Amir Sellimi avec le slam de Omar Sfaxi

11- سفيطلة : سبيطلة القصرين
“شُيّدت مدينة سبيطلة (Sufetula خلال الفترة القديمة) فوق هضبة مسطحة قرب عين ماء غزيرة خلال القرن الأول للميلاد على الأرجح، وقد استفادت المدينة من موقعها الجغرافي المُتميز والذي جعلها محطة أساسية لجل المسالك والطرقات التي تصل شرق البلاد بغربها وشمالها بجنوبها خلال الفترة الرومانية. كما استفادت المدينة من تطور غراسة الزيتون لتصبح واحدة من أهم مناطق انتاج الزيت بالبلاد بل وبكامل الإمبراطورية الرومانية بين القرنين 3 و4 للميلاد عرفت خلالهما المدينة اتساعا عمرانيا منقطع النظير. وقد حافظت المدينة على أهميتها خلال الفترة البيزنطية وعرفت بناء أو إعادة بناء العديد من المعالم مثل الكنائس وغيرها. وتُقدّم مدينة سبيطلة الأثرية اليوم موقعا أثريا يمتدّ على حوالي 50 هكتار به معالم فريدة على مستوى حجمها ووضعية صيانتها مثل الكابيتول والحمامات العمومية والقنطرة الرومانية وقوسي النصر وغيرها.”
جهاد الصويد، مكلف بالبحوث الأثرية والتاريخية بالمعهد الوطني للتراث، المتفقد الجهوي للتراث

12- مدينة تونس العتيقة
مدينة تونس هي واحدة من أولى المدن العربية الإسلامية في المغرب العربي، حيث تقع في شمال
البلاد التونسية فوق ربوة تطلّ على البحر من الجهة الجنوبيّة وتشغل مساحة تُقدّر ب 270 هكتار.
تزخر مدينة تونس العتيقة بتراث إنساني معماري حضري عربي وإسلامي فريد من نوعه يحافظ
على الذاكرة الشعبية والوطنية لتونس وللبلاد ويجسم أصالة مدينة ظهرت إلى الوجود منذ بداية
القرن الرابع قبل الميلاد ، حيث يرجح المؤرخون العرب تاريخ تأسّ يسها الى سنة 698 م/ 79 ه
حول جامع الزيتونة، الذي يعد أقدم المعالم الدّينية بالمدينة.
شهدت مدينة تونس تغييرات كبيرة في العهد الموحدي تمثلت في تشييد القصبة حافظت خلالها على
نظام المدينة القديم حيث يتوسطها الجامع، ثمّ نجد الأسواق في المحور والأنهج الكبرى المتجهة في
مستوى الأسواق. كما عرفت أيضا تشييد سورين، سور داخلي وهو النواة الأولى للمدينة ويعود
لفترة دولة الأغالبة، و سور ثان خارجي، تم تشييده في العهد الحفصي.
صنفت المدينة العتيقة بتونس منذ عام 1979 ضمن لائحة مواقع التراث العالمي لليونسكو بصفتها
تراثا ثقافيا للإنسانية، إذ تضم أكثر من 700 معلم تاريخي من مساجد وأسواق وساحات ومقامات
وقصور وبيوت ومدارس قرآنية تشهد على عراقة هذه المدينة وتجسم التطور المعماري والهندسي
الهام الذي عاشته على امتداد قرون من الزمن.
منتصر جمور (مهندس معماري رئيس)
المسؤول على محافظة مدينة تونس.

13- مدينة سوسة
التراث العالمي لليونسكو
– 09 ديسمبر 1988 (الدورة 12)
– النوع: ثقافي- رقم الهوية 498
– معايير التصنيف ن: (iii) (iv) (v)
“تقع مدينة سوسة في منطقة الساحل التونسي ، وتشكل مجمعًا أثريًا متناغمًا يعكس تخطيط المدن العربية المسلمة المطبق على مدينة ساحلية تتعرض طوال تاريخها للقرصنة وأخطار البحر ، ومع مدينة المنستير ، يشكل النموذج الأولي الفريد للعمارة الساحلية العسكرية للقرون الأولى من الإسلام التي تم نقلها إلينا. تشهد العديد من المعالم الأثرية في المدينة على هذه العمارة القوية والزاهدة والفخمة ، ولا سيما الرباط والمسجد الكبير ومسجد بو فطاطا والقصبة والأسوار. يعتبر الرباط ، وهو حصن ومبنى ديني ، مثالاً بارزًا على هذا النوع من البناء. تضم المدينة أيضًا مساكن متجاورة مقسمة إلى أرباع تفصل الأزقة المتعرجة والمسارات الضيقة ، وهو ترتيب يختفي بسرعة ، مهددة بالحياة الحديثة وتطور التقنيات المعمارية. كما يحتوي على مجموعة من المعالم الأثرية الفريدة التي يعود تاريخها إلى العصرين الأغلبي والفاطمي ، مما سمح بدراسة تطور الفن الإسلامي في فترته الأولى.”
رياض الحاج سعيد
مهندس معماري رئيس
المتفقد الجهوي للتراث بالساحل الشرقي
المصدر: UNESCO © NH

14- مائدة يوغرطة قلعة السنان ولاية الكاف
هندسته المعمارية المصممة في شكل طاولة تتجاوز مساحتها 80 هكتارا وتتكون من صخور ترسبية سميكة. وتتوسط المائدة مجموعة من الهضاب الجبلية الصخرية التي تضفي على الموقع سحرا منقطع النظير من خلال السهول التي تطل عليها في كل الاتجاهات والمنظر الرائع للجبال المجاورة. وتمثل صعوبة النفاذ لهذا الموقع احدى المميزات التي تزيد من غرابته، حيث لا يمكن الوصول اليه الا عبر سلم حجري منحوت في شكل درجات على طول الكتلة الصخرية. وقد عثر الباحثون اسفل هذه المائدة على عدة اثار كالقبور الجلمودية واثار بناءات تعود إلى حضارات مختلفة إضافة إلى موقع لمعصرة زيتون من عصور ما قبل التاريخ

15-

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *