قصة زوجين مختلفي الطباع

شارك اصدقائك الفايسبوكيين
هناك زوجين ربط بينهما الحب والصداقة فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما مختلفين تماماً في الطباع
فالرجل (هادئ ولا يغضب في أصعب الظروف)
وعلى العكس زوجته (حادة وتغضب لأقل الأمور)
وذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة، فالرياح مضادة والأمواج هائجة ..
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله،
لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ..
ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقدكان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً،فازدادت غضباً
و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج و بوجه عابس وعين غاضبة استل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية و بصوت حاد :
ألا تخافين من الخنجر ؟
نظرت إليه وقالت لا
فقال  لها لماذ؟
فقالت : لأنه ممسوك في يد من أثق به وأحبه؟
فإبتسم وقال لها : هكذا أنا ، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسزكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟

وقفة ؟
إذا أتعبتك أمواج الحياة …
وعصفت بك الرياح وصار كل شىء ضدك ..
لا تخف ـ
فالله يحبك
وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..
لا تخف
هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك ؟
ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عهن شيء فهو أعلم السّر وأخفي ..
إن كنت تحبه فثق به تماما و أترك أمور كله
فهو يحبك
[ditty_news_ticker id="9545"]

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *