الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة: رئيس الجمهورية قيس سعيد يشرف على موكب شارك فيه عدد كبير من التونسيات من مختلف مناطق الجمهورية

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء الخميس 13 أوت 2020 بقصر قرطاج على موكب أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء الخميس 13 أوت 2020 بقصر قرطاج على موكب الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة الموافق للذكرى الرابعة والستين لصدور مجلة الأحوال الشخصية.
وقد شارك في هذا الاحتفال عدد كبير من التونسيات من مختلف مناطق الجمهورية يمثلن جل الفئات الاجتماعية ومجالات الأنشطة المهنية. كما حضر الموكب رئيس مجلس نواب الشعب السيد راشد الغنوشي ورئيس حكومة تصريف الأعمال السيد إلياس الفخفاخ وأعضائها والمكلف بتكوين الحكومة الجديدة السيد هشام المشيشي وثلة من الشخصيات الوطنية.
وألقى رئيس الدولة كلمة بالمناسبة استحضر خلالها ظروف إصدار الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة لمجلة الأحوال الشخصية، وأشار إلى ضرورة إنصاف من لم يتم إنصافهم ممن دافعوا بشراسة عن المرأة وحقوقها أمثال الطاهر الحداد والشيخ الطاهر السنوسي والشيخ عثمان بالخوجة في تونس وغيرهم من المدافعين عن المرأة في عدد من البلدان العربية المجاورة.

وأكد رئيس الجمهورية على أن الثورة في تونس قامت من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، معتبرا أن الصراع حول الإرث والميراث هو صراع خاطئ، وأن الأجدر هو تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وبين أن النص القرآني واضح بخصوص هذه المسألة وأن منظومة الإرث في الإسلام تقوم على العدل والإنصاف. وأضاف أن المساواة كما تمت بلورتها في الفكر الليبرالي مساواة شكلية لا تقوم على العدل بقدر ما تقوم على الإيهام به.
وشدد على أن الشعب التونسي يطالب بالحرية والعدالة، وأن أبناء تونس لم يستشهدوا من أجل مثل هذه القضايا المفتعلة التي تبث الفرقة والانقسام. ولفت إلى أنه لا مجال لأن يستمد أحد مشروعيته إلا من إرادة الأغلبية لا من إرادة يفرضها فرضا من قراءة لنص أو تأويل لحادثة أو حديث.
وتميز موكب الاحتفال بتوسيم عدد من نساء تونس من مختلف المجالات. الموافق للذكرى الرابعة والستين لصدور مجلة الأحوال الشخصية.
وقد شارك في هذا الاحتفال عدد كبير من التونسيات من مختلف مناطق الجمهورية يمثلن جل الفئات الاجتماعية ومجالات الأنشطة المهنية. كما حضر الموكب رئيس مجلس نواب الشعب السيد راشد الغنوشي ورئيس حكومة تصريف الأعمال السيد إلياس الفخفاخ وأعضائها والمكلف بتكوين الحكومة الجديدة السيد هشام المشيشي وثلة من الشخصيات الوطنية.
وألقى رئيس الدولة كلمة بالمناسبة استحضر خلالها ظروف إصدار الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة لمجلة الأحوال الشخصية، وأشار إلى ضرورة إنصاف من لم يتم إنصافهم ممن دافعوا بشراسة عن المرأة وحقوقها أمثال الطاهر الحداد والشيخ الطاهر السنوسي والشيخ عثمان بالخوجة في تونس وغيرهم من المدافعين عن المرأة في عدد من البلدان العربية المجاورة.
وأكد رئيس الجمهورية على أن الثورة في تونس قامت من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، معتبرا أن الصراع حول الإرث والميراث هو صراع خاطئ، وأن الأجدر هو تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وبين أن النص القرآني واضح بخصوص هذه المسألة وأن منظومة الإرث في الإسلام تقوم على العدل والإنصاف. وأضاف أن المساواة كما تمت بلورتها في الفكر الليبرالي مساواة شكلية لا تقوم على العدل بقدر ما تقوم على الإيهام به.
وشدد على أن الشعب التونسي يطالب بالحرية والعدالة، وأن أبناء تونس لم يستشهدوا من أجل مثل هذه القضايا المفتعلة التي تبث الفرقة والانقسام. ولفت إلى أنه لا مجال لأن يستمد أحد مشروعيته إلا من إرادة الأغلبية لا من إرادة يفرضها فرضا من قراءة لنص أو تأويل لحادثة أو حديث.
وتميز موكب الاحتفال بتوسيم عدد من نساء تونس من مختلف المجالات.

 

Loading