محمد مزهود، شاعر تونسي
محمد مزهود : ولد في 21 جانفي 1929 – توفي في 21 أكتوبر 2003، (73 سنة).
– هو محمد بن عمر مزهود، من فحول شعراء القيروان. ولد بها، وإليها ينتسب بتوقيعه (محمّد مزهود القيرواني).
– تلقّى تعليمه الابتدائي بمدرسة “الفتح” بالقيروان والثّانوي بجامع الزّيتونة بتونس العاصمة حيث أحرز شهادة “التحصيل”.
– باشر مهنة التّدريس بمدرسة الفتح بمسقط رأسه، ثم بالفرع الصّادقي بتونس، ثمّ بالمعهد الثّانوي بالقيروان حتّى بلوغ سنّ التّقاعد.
– بدأ بنشر قصائده في سنّ مبكّرة ولمع اسمه مع بداية الاستقلال بمشاركاته في الأعياد الوطنيّة.
– يعدّ محمّد مزهود من أبرز أعلام المدرسة الشّعريّة الكلاسيكيّة. ويمتاز شعره بالمتانة وبراعة الصّنعة محاكاةً لكبار الشّعراء العرب مثل المتنبّي الذي كان معجبا به حتى لقّب ب”متنبّي القيروان”.
– ولئن احتلّت قصائده الوطنيّة أكبر حيّز من مدوّنته الشعريّة، فقد نظم في أغراض أخرى كالوصف والتأمّل والرّثاء.
– وفي شعره جانب خفيّ لا يعرفه إلاّ المقرّبون منه وهو الاخوانيّات والشّعر الفكاهي.
– كان مزهود قريبا من الشعب، كثيرا ما يرسم بأسلوبه المرح نماذج منه لا يفرّق فيها بين الشّرائح الاجتماعيّة ويكاد يتفرّد في أدباء جيله بلون خاصّ هو “أدب المجالس”.
– وقد عُرف مزهود برعايته للشّعراء النّاشئين وتأطيرهم في بداية عهدهم بالكتابة، يحثّهم على الاتقان بحسن التمرّس بالأوزان واختيار الأساليب المتينة واللّغة النقيّة.
– مازال شعره مخطوطا لم ينشر في ديوان.
– حصل على الصنف الأول من وسام الاستحقاق الثقافي، والصنف الثاني من وسام الاستحقاق التربوي، كما حصل على عدة جوائز تقديرية في مجال الشعر الوطني.
# أسامة الراعي#