هدية سهرة اليوم ??

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

حضرت الشاعرة الكويتية #سعاد_الصباح مهرجان الشعر العربي في مصر و كان يجلس في الصف الأول الشاعر السوري #نزار_قباني و عندما رأت سعاد الصباح نزار قباني تلعثمت و لم تستطع أن تُلقي الشعر بشكل جيد فقال نزار بكبرياء و غرور : إنزلي و تعلمي العربية قبل الشعر ، وطلب من القائمين إنزالها عن منصة الإلقاء . أخذت في خاطرها ، و بعد فترة كتبت قصيدة #لا_تنتقد_خجلي_الشديد و التي غنّتها الفنانة القديرة #نجاة_الصغيرة و أهدتها لنزار قباني الذي إعتذر منها بدوره و حضر لها في مصر قصائدها الجديدة و إستمر على صداقتها حتى وافته المنية .
#القصيدة? :
لا تنتقد خجلي الشديد فإنني
بسيطة جدا .. وأنت خبيرُ
يا سيد الكلماتِ .. هَبْ لي فرصة
حتى يذاكر درسه العصفورُ
خذني بكل بساطتي .. وطفولتي
أنا لم أزل أحبو .. وأنت كبيرُ
من أين تأتي بالفصاحة كلها
وأنا يتوه على فمي التعبيرُ
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحب بطبعه مكسورُ
إني نسيت جميع ما علمتني
في الحب فاغفر لي ، و أنت غفورُ
يا واضع التاريخ تحت سريره
يا أيها المُتشاوف .. المغرورُ
يا هادئ الأعصاب إنك ثابت
وأنا على ذاتي أدور .. أدورُ
الأرض تحتي دائماً محروقة
والأرض تحتك مًخمَل وحريرُ
فرق كبير بيننا يا سيّدي
فأنا محافظة وأنت جسورُ
وأنا مقيدة وأنت تطيرُ ..
وأنا محجبة وأنت بصيرُ ..
وأنا مجهولة جدا .. وأنت شهيرُ
فرق كبير بيننا .. يا سيدي
فأنا الحضارةُ
والطُّغاة ذكورُ .

Loading