قصة إسكافي أبناؤه أطباء ومهندسين وضباط وصيدلانية

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

رجل كبير في السن..يدخل إلى القاعة في كلية الأداب في اليوم الأول من الدراسه. وقف الطلبة ظنا منهم أنه الدكتور. لكنه أخذ مكان بين رفاقه الطلبة
بعد إنتهاء المحاضرة إلتف حوله الطلاب مستفهمين فقال لهم :
أنا اسكافي أعمل بتصليح الأحذية . عندي سبعة أولاد أطباء و مهندسين وولد ضابط و بنت صيدلانيه .
في إحدى السهرات العائلية .. كان أولادي يتحدثون في موضوع علمي . فتدخلت في الحديث مشاركاً.. قال لي أحد أبنائي : بابا معذرة نحن نتحدث فى موضوع علمى لن تستطيع استيعابه
أحزنني جواب إبني و لكني لم أجب . في اليوم التالي ذهبت ..و إشتريت كتب المناهج الدراسية . وصرت أدرس في الدكان دون علم أحد و تقدمت للإمتحان و نجحت و أيضا دون علم أحد .
ثم إشتريت كتب الثانويه ووضعتها في المحل . و بقيت أدرسها ثلاثة سنوات حتى أصبح مسموح لي أن أتقدم للإمتحان . و تقدمت و نجحت ولا أحد في بيتي يعلم ذلك . واليوم باشرت المرحلة الجامعية و إن شاء الله سأدعو أولادي بعد التخرج لأقول لهم : هذه شهادة قد تسمح للأسكافي الذي رباكم و علمكم و زوجكم أن ((يشارككم الحديث)) …!

Loading