زبير التركي، رسام ونحات تونسي (نحات تمثال إبن خلدون التونسي)

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

 زبير التركي : ولد في أفريل 1924 – توفي في 23 أكتوبر 2009، (85 سنة).
– ولد في مدينة تونس العتيقة، ودرس بجامع الزيتونة، ثم بمعهد الدراسات العليا وبمدرسة الفنون الجميلة بتونس.
– عُيّن أستاذًا لللغة العربية بالمدارس الفرنسية أثناء الاستعمار الفرنسي لتونس، غير أنه دعا للإضراب أثناء ثورة جانفي 1952 مما كلفه الرفت من عمله.
– سافر إثر ذلك زبير التركي إلى السويد، حيث التحق بأكاديمية الفنون الجميلة بستوكهولم، ليتم فيها دراسته، ثم عاد بعد الاستقلال إلى تونس.
– اشتهر بانتمائه للمدرسة التشخيصية. وسرعان ما أصبح الرائد التونسي لفن الرسم، وأخذت لوحاته شهرة واسعة، كما كانت تظهر رسوماته في الكتب المدرسية والطوابع البريدية وغيرها.
– شغل لفترة طويلة منصب مسؤول كبير للفنون في وزارة الثقافة التونسية. كما أسس الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية بتونس، الذي ترأسه حتى مغادرته الطوعية، كما أسس الاتحاد المغاربي للفنون التشكيلية. وحصل على جوائز بينها جائزة رئيس الجمهورية في 2008.

– خرج بفنّ الرّسم إلى الفضاءات العامّة والمؤسّسات العموميّة في بعض الرّسوم الجداريّة التي أنجزها بوساطة خامات مختلفة مثل الدّهن والحديد المطرّق اعتمادا على تجربته في فنّ الرّسم الخطّي.
– صمّم عدّة ملصقات لأيّام قرطاج السينمائيّة، كما اشتغل بتصميم الديكور المسرحي وملابس الشخوص في مسرحيّة مراد الثالث للأستاذ الحبيب بولعراس والمخرج علي بن عياد وبعض المسرحيّات التي كتبها عزالدين المدني…كما مارس زبير التركي فنّ النّحت في بعض الأعمال القليلة لعلّ أبرزها تمثال ابن خلدون بتونس.

# أسامة الراعي

Loading