وزيرة الشؤون الثقافية تواكب إطلاق “كرسي هشام جعيّط لتاريخ وثقافات الإسلام”

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

واكبت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي الاربعاء 16 مارس 2022 بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس إطلاق “كرسي هشام جعيّط لتاريخ وثقافات الإسلام”، ببادرة مشتركة بين جامعة تونس وكرسي معهد العالم العربي بباريس.

وحضر الافتتاح مدير عام معهد العالم العربي بباريس السيد معجب الزهراني ومدير كرسي المعهد السيد الطيب ولد العروسي ورئيس جامعة تونس الحبيب سيدهم وعميد كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس السيد عبد الحميد فنينة وأستاذ التاريخ الإسلامي الوسيط بجامعة تونس السيد خالد الكشير وأستاذة التاريخ الإسلامي والعربي والعصور الوسطى السيدة منيرة شبوتو بمشاركة عدد من الفاعلين في المجال الأدبي والفكري.

ويعتبر هذا الكرسي فرصة متميزة لإحياء ذكرى المؤرّخ والمفكر التونسي الكبير هشام جعيّط وتقديرا لما قدّمه طيلة مسيرته الأكاديمية واعترافا له بالجميل لما بذله طيلة سنوات من الزمن في من مجهودات مهمّة صلب كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس تدريسا وتكوينا وبحثا.

وبهذه المناسبة ألقت وزيرة الشؤون الثقافية كلمة افتتاحية أكّدت فيها على عمق علاقتها الأكاديمية والإنسانية مع المؤرّخ الدكتور هشام جعيّط منذ أن كانت طالبة بكليّة 9 أفريل، موضحة أن جعيّط سيظلّ شخصية وطنية وقامة علمية فذّة تتواصل ذكراها في تاريخ الساحة الثقافية والفكرية والأدبية في تونس ومرجعا أساسيا في العالم العربي والإسلامي.

وشدّدت الدكتورة حياة قطاط القرمازي على حرص وزارة الشؤون الثقافية على مساندة “كرسي هشام جعيّط لتاريخ وثقافات الإسلام” ودعمه على كلّ المستويات حيث يمثّل هذا الكرسي تكريما صريحا لكلّ المؤرخين التونسيين المساهمين في الارتقاء بالشأن الثقافية والإبداعي واعترافا بإضافاتهم الخلاّقة في الساحة الفكرية والأدبية.

ويذكر أنه سبق وأن كرّم كرسي معهد العالم العربي سنة 2018 الجامعي والمؤرخ والمفكّر هشام جعيّط من خلال إسناد ميدالية ووسام المعهد بحضور العديد من المفكّرين والمؤرّخين من العالم.

والدكتور هشام جعيط (1935-2021) هو مؤرخ مختص في تاريخ الإسلام في العصر الوسيط. وهو حاصل على الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة السوربون سنة 1981 وقد تولى رئاسة المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون « بيت الحكمة » من 2012 إلى 2015 كما كان عضوا في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون.

ترك العديد من المؤلفات الفكرية التي أثرت المكتبة التونسية والعربية على غرار ” في السيرة النبوية : الوحي والقرآن والنبوة ” الذي ورد في ثلاثة مجلدات و”الفتنة الكبرى” (باللغة الفرنسية) و”الفتنة” باللغة العربية.

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *