محمد براهمي : سياسي تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد هذا اليوم 15 ماي سنة : 1955 – محمد براهمي، سياسي تونسي وعضو المجلس الوطني التأسيسي عن حزب التيار الشعبي والمنسق العام للحزب والأمين العام السابق لحزب حركة الشعب، ينتمي للتيار الناصري. عُرف بمعارضته الشرسة لحركة النهضة.

– وُلد محمد براهمي يوم 15 ماي 1955 في منطقة الحشانة التابعة لولاية سيدي بوزيد.
– تنقل في تعليمه الابتدائي والثانوي بين سيدي بوزيد، قفصة وبنزرت. ثم أنهى تعليمه الجامعي في المعهد الأعلى للتّصرّف، وحصل على شهادة الأستاذيّة في المحاسبة سنة 1982.
– منذ دراسته الجامعية عرف محمد براهمي بميوله القومية الناصرية، وكان ناشطا في صفوف ما كان يسمى بـ”الطلاب العرب التقدميون الوحدويون”.
– طوال مسيرته السياسية اعتقل محمد براهمي مرّتين سنتي 1981 و1986، وبرّأته المحكمة فيهما.
– في سنة 2005 أسّس محمد براهمي مع مجموعة من رفاقه حركة الوحدويين الناصريين، وظلت هذه الحركة سرية تعمل في الخفاء حتى قامت الثورة سنة 2011، فأسّس بعدها حركة الشعب واستلم أمانتها العامة.

– وفي انتخابات المجلس الوطني التأسيسي عام 2011، فاز محمد براهمي بمقعد في المجلس نائبا عن حركة الشعب في دائرة سيدي بوزيد.
– وفي مطلع شهر جويلية 2013، استقال من حركة الشعب والتحق بائتلاف الجبهة الشعبية. واعتبر حينها أن حركة الشعب “تسير في اتجاه قريب من السلطة”، وقد عُرف بمواقفه المناهضة للائتلاف الحاكم وخاصة حركة النهضة.

– يوم 25 جويلية 2013، وبينما كانت فيه النخب السياسية التونسية تحتفل بذكرى عيد الجمهورية، اهتزت الساحة السياسية يومها في حدود الساعة الثانية عشرة ظهرا بخبر اغتيال عضو المجلس الوطني التأسيسي عن التيار الشعبي محمد براهمي، بإطلاق “مجهولين” (بوبكر الحكيم ولطفي الزين؟) النار عليه أمام منزله.

– وإثر اغتيال براهمي ارتفعت أصوات كثيرة من الأحزاب المعارضة آنذاك تطالب بحل المجلس التأسيسي وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
– بعدها عرفت الساحة السياسية في تونس أكبر موجة احتجاجات منذ الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، وعلّق نحو 70 نائبا عضويتهم في المجلس التأسيسي، ونظموا اعتصاما مفتوحا استمر عدة أسابيع خارج المجلس سمي حينها “اعتصام الرحيل”، كان شعاره الأبرز رحيل الحكومة التي كان يرأسها علي العريّض عن تنظيم النهضة.
– وبلغت الأزمة أشدها حتى داخل أحزاب الائتلاف الثلاثي الحاكم (تنظيم النهضة، حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، وحزب التكتل الديمقراطي لأجل العمل والحريات)، وكان ذلك إثر قرار رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر في 6 أوت 2013 تعليق أعمال المجلس إلى أجل غير مسمى، في انتظار حل الأزمة السياسية التي أجّجها اغتيال محمد براهمي.

– واستمرت الأزمة السياسية التي تلت اغتيال براهمي إلى حين تقديم علي العريّض استقالته من رئاسة الحكومة في 10 جانفي 2014، ليخلفه مهدي جمعة في 29 من الشهر نفسه.
– وقد حُسم قرار استقالة العريّض بعد سلسلة مشاورات سياسية في إطار ما عُرف بالحوار الوطني الذي نظم برعاية عدد من منظمات المجتمع المدني، بغاية تقريب وجهات النظر السياسية على خلفية الأزمة التي تلت الإغتيال.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *