حسونة بن عياد : طبيب باطني وأخصائي في أمراض الكلى.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد هذا اليوم 21 جويلية سنة : 1926- حسونة بن عياد، طبيب باطني وأخصائي في أمراض الكلى.

– حسونة بن عياد : ولد في 21 جويلية 1926 بجربة – توفي في 22 فيفري 2010 بتونس (84 سنة).
– ينحدر حسونة بن عياد من واحدة من أعرق عائلات جزيرة جربة : عائلة بن عياد التي ينتمي إلى فرعها التونسي محمود بن عياد وعلي بن عياد.
– تلقى حسونة بن عياد تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية العربية بالمحبوبين. بعد ذلك التحق بدورات دراسية تكميلية في حومة السوق، ثم بمعهد كارنو بالعاصمة.
– بعد حصوله على شهادة ختم التعليم الأساسي في عام 1947 متبوعة بشهادة في علم الفيزياء والكيمياء، التحق بكلية الطب في باريس عام 1952، ثم تم تسجيله متدربا في مستشفيات باريس عام 1957 وهناك تأطر على يد أساتذة فرنسيين بارزين، من بينهم جان لينيغري في اختصاص أمراض القلب، والبروفسور جان هامبورغر حيث كان جزءًا من فريقه في إطلاق أول كلية صناعية وأول عملية زرع كلى.

– إثر عودته إلى تونس، عُيّن رئيس قسم الطب الداخلي بمستشفى شارل نيكول في عام 1962، ثم طبيب مستشفيات في عام 1963، أستاذًا مبرزا عام 1966، أستاذًا عام 1970، وعميدًا لكلية الطب بتونس بين عامي 1976 و 1985 التي شارك في إنشائها.

– ساهم حسونة بن عياد في أول عملية “ديلزة بريتونية” في تونس عام 1963. وفي عام 1967، قام بأول عملية “خزعة كلوية” في تونس. كذلك يعود له الفضل في إدخال أول “كلية اصطناعية” عام 1968، وإرسال أول كلية للزرع في فرنسا عام 1971. وكان أحد أهم أعضاء فريق أول عملية زرع كلى في تونس في 4 جوان 1986 مع الأساتذة سعد الدين الزمرلي وخالد عياد.
– ترأس أيضا العديد من الجمعيات العلمية بما في ذلك الجمعية التونسية للعلوم الطبية، والجمعية التونسية لأمراض الكلى، وهو أيضاً مؤسس الجمعية التونسية للطب الباطني، والجمعية التونسية لأمراض الغدد، والجمعية التونسية للإنعاش. كما أنه كان عضوا في الجمعية الدولية لأمراض الكلى، وجمعية أمراض الكلى الناطقة بالفرنسية، والجمعية الفرنسية للطب الباطني، والجمعية الفرنسية للغدد.

– في أفريل 1975، أنشأ مختبرا في قسمه بمستشفى شارل نيكول، بفضل منحة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. ووقع الإختيار على الهادي بن معيز مديرا له. قام فريق هذا المختبر بإجراء العديد من الأبحاث بفضل الدعم التقني والأكاديمي لقسم البروفسور غابرييل ريشيه بمستشفى تينون في باريس، حيث تم تكوين الفريق التونسي. وقد حصل هذا المختبر على اعتراف في المستوى الدولي.
– وفي نفس الوقت، أنشأ حسونة بن عياد أيضًا مختبرًا لأمراض الغدد، وعيّن البروفسور فتحي بن خليفة مسؤولًا عنه. وقد قام فريق هذا المختبر بالمسح الوطني لمرض السكري.
– كما أنه لعب دورًا هامًا في المفاوضات بين وزارتي الفلاحة والتعليم العالي حول قطعة الأرض التي بنيت عليها كلية الطب الجديدة في تونس.
– كتب الأستاذ حسونة بن عياد العديد من المنشورات في أمراض الكلى، أمراض الغدد، الطب الباطني وأمراض المفاصل.

– بعيدا عن مهنته، ترأس حسونة بن عياد الجمعية التونسية الفلسطينية، كما عيّن عضوًا في اللجنة العليا لحقوق الإنسان والحقوق الأساسية منذ إنشائها في عام 1993.

– تم تكريم حسونة بن عياد في عدة مناسبات من أهمها :
* وسام الاستحقاق للصحة العامة.
* جائزة الاستحقاق للتعليم.
* ميدالية تسويق زرع الأعضاء.
* ميدالية جان هامبرغر من جمعية أمراض الكلى الفرنكوفونية.
* ميدالية الجمعية العربية لأمراض الكلى وزرعها.
* ميدالية الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لإنشاء الجامعة التونسية في 12 نوفمبر 2008.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *