حكاية الرخامة و البلارة

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

كانت عنا طاولة في الصالة محطوط عليها رخامة من نوع ممتاز ??
كنا واثقين انها صحيحة الحاجة الي خلاتنا نستعملوها لكل شي

نقراو علاها يلعبو علاها الصغار نطلع فوقها باش نبدل كعبة الضوء و لا باش نركب الريدوات .. موش مشكل في الاخر راس مالها شيفونة مبلولة و ترجع تلمع ??

….
مرة الصغار يلعبو طيحو الرخامة ??

تكسرت على نصين من غير ما تفتفتت و لا جرحت حد ?

سايي توا معادش انجمو نرجعوها منظرها موش حلو ?

و قررنا نبدلوها ببلارة غالية و مزيانة

خفيفة و أنيقة?

و المعاملة إختلفت تمامااااا

مانحطوش علاها رجلينا ما نقراوش علاها ما نطلعوش فوقها

خايفين منها و علاها

خايفين علاها تتكسر و تتفتفت والبلار يجرح حد

رقيقة ما تستحملش و لازمها فوطة ناعمة و ملمع غالي و معطر ??

تتفكرو الرخامة؟؟

نصها حطيناه تحت دبوزة الغاز على الصديد ?

والنص الاخر قصيناه و عملناه عتبة لباب بيت البانو?

إنت حر في حياتك

تعيش رخامة حمال هموم و خدمة شاقة وتستحمل و من غير تقدير على حساب روحك وصحتك و كرامتك ??

ولا تعيش كيف البلارة غالي محطوط في رموش العينين و الكل يخاف عليك …

حاول مترخصش روحك برشا باش الناس الكل تعملك قدر خاطر وين تاخو بالخاطر اكثر وين الناس يحسوه ضعف منك
وحديثنا والرخامة قياس

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *