ابراهيم الرياحي : فقيه تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 7 أوت من سنة : 1850 – ابراهيم الرياحي، فقيه تونسي.

– ابراهيم الرياحي : ولد سنة 1766 – توفي في 7 أوت 1850، (84 سنة).
– ولد الفقيه إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد بن إبراهيم الرياحي سنة 1766 بتستور، حيث حفظ القرآن، ثم انتقل إلى تونس لمواصلة التعلم في مدرستي حوانيت عاشور وبئر الحجار وجامع الزيتونة حتى أصبح من أبرز علمائه مستفيدا من فضل الوزير يوسف صاحب الطابع عليه.

– انتسب الرياحي إلى الطريقة الشاذلية ثم إلى التيجانية منذ سنة 1796، وهو أوّل من اعتنقها في تونس ونشط لنشرها انطلاقا من زاويته.
– في سنة 1804 أرسله الأمير حمّودة باشا الحسيني إلى سلطان المغرب سليمان بن محمد لجلب المساعدات الغذائية، والبلاد مهدّدة بالمجاعة نتيجة الجفاف، فانجز مهمّته ودعّم الصّلات الثقافية بين البلدين.
– وفي سنة 1806 فرّ من خطة القضاء إلى زاوية سيدي علي عزّوز بزغوان حتى لا يتقدّم على شيخيه إسماعيل التميمي وأحمد بوخريص.
– وفي سنة 1814 كلّفه الوزير يوسف صاحب الطابع بالتدريس بجامعه بالحلفاوين والاشراف على مدرسته.
– وفي سنة 1838 أوفده المشير أحمد باي الأوّل إلى السلطان العثماني بإسطنبول محمود خان لاعفاء الإيالة التونسية من الضريبة.
– وفي السنة الموالية ولاّه أحمد باي إمامة جامع الزيتونة، فكان أول من جمع بينها وبين رئاسةالمذهب المالكي بتونس وكان مناصرا للاجراءات التحديثية التي أقرها أحمد باي.
– وفي سنة 1842 انتخب في مجلس النظارة العلمية بالجامع الأعظم مع شيخ الاسلام الحنفي والقاضيين الحنفي والمالكي، حسب أمر أحمد باي بتنظيم التعليم به. وكان ابراهيم الرياحي لا يتورع عن نقد ظلم القياد أمام أحمد باي، وهو ما يعبّر عن شجاعة كبيرة في تلك الحقبة.
– فجع الرياحي بوفاة ابنه محمد الطيّب بوباء سنة 1850، فرثاه، وخطب بعده ناعيا نفسه، فلم يلبث أنّ مات بنفس الدّاء في نفس السنة (28 رمضان 1266 هجري) الموافق 7 أوت 1850م ودفن بزاويته التي أتمّ بناءها أحمد باي سنة 1854، ورتّب بها محمد باي ميعاد التيجانيّة، وجدّدها محمد الصادق باي سنة 1878، وهي اليوم معلم تاريخي ومزار مشهور.

من آثاره المطبوعة :
* نبذة من أشعاره وخطبه ومكاتيبه وأدعيته في “تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي” جمع عمر الرياحي، في جزءين في مجلد واحد، تونس 1902م.
* الديوان: تحقيق محمد اليعلاوي وحمادي الساحلي، دار الغرب الاسلامي، بيروت 1990.
* مختارات من شعره ونثره في كتاب : علم الزيتونة الشيخ إبراهيم الرياحي، ميدياكوم، تونس 1996.
* النرجسة العنبرية في الصلاة على خير البرية: تعطير 2/57 – 62، مجموع ط. فاس 1319هـ/1901م، محمد سنوسي: مسامرات الظريف 1 /152 – 159.
* مبرد الصوارم والأسنّة في الردّ على من أخرج سيدي أحمد التيجاني من دائرة أهل السنّة (ردّ على محمد النميلي) تعطير 1 /36 – 60.
* قطع اللجاج في نازلة أولاد سليمان بن الحاج (ردّ على محمد البحري) : تعطير 1 /111 – 118، رسائله ط. تونس، ص 1 – 9.
* اختصار مولد البكري، مولد خير الأنام: تعطير 2/2 – 11، ط. الرسميّة، تونس 1293هـ/1876م.
* نظم متن ابن آجروم: تعطير 1/64 – 72.
* خطبة بمناسبة إصدار أحمد باي قانون الدخان والجلود: الاتحاف 4/2.
* تحرير في تعقّب الخلاف الذي استدركه قاضي تونس أبو مهدي عيسى الغبريني على عبد الله الشبيبي: تعطير 1/199 – 122، رسائله، ط. تونس، ص 10 – 13.
* رسالة في الاعذار الذي يجب على القاضي عند الحاكم في النوازل: تعطير 1 /140 – 143.
* جوانب عن سؤال في الانزال ضمن مجموع في الانزال والكردار: ط. الرسمية، تونس 1316هـ/1898م. وبالاضافة إلى ذلك له عدّة آثار أخرى مازالت مخطوطة.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *