الهادي السلمي : فنان تشكيلي تونسي.
توفي في مثل هذا اليوم 15 نوفمبر من سنة : 1995 – الهادي السلمي، نحات تونسي.
- الهادي السلمي : ولد في 22 مارس 1934 – توفي في 15 نوفمبر 1995، (61 سنة). التحق بمدرسة الفنون الجميلة بتونس عام 1950، حيث برز اهتمامه الكبير بالنحت، وتخرج مدرسا في الفنون سنة 1954. وبدأ العمل أستاذا بالمعهد الثانوي خزندار بباردو؛ ثم التحق بباريس وواصل تعليمه بأكادمية الفنون. وبعد عودته لتونس نظم أول معرض شخصي له سماه “تونس والعالم”.
- في بداياته قام السلمي بنحت عمل ضخم حول أحداث ساقية سيدي يوسف (1958)، حيث قصف الطيران الفرنسي هذه القرية على الحدود الجزائرية التونسية، وراح ضحية القصف 68 شهيداً بينهم 12 طفلاً، فقام السلمي بتجسيد المجزرة الفرنسية في جدارية.
- وعلى مدخل مدينة سوسة أنجز منحوتة بمناسبة استقلال تونس سنة 1956، تجسم “جنازة الشهيد” عبر سبعة تماثيل تحمل بينها جثة هي التمثال السابع، وقد غيّب النحات بأسلوبه المألوف تفاصيل ملامح الوجه ملتفتاً أكثر إلى حركة الجسد في حالة الحزن والخوف.
- وفي سنة 1964، عاد من جديد إلى باريس وأجرى تربصا في الرسم والنحت وشارك في بعض المعارض الجماعية.
- وفي سنة 1972 نظم معرضا شخصيا كبيرا في رواق الإعلام بشارع بورقيبة بتونس، وقد حقق نجاحا كبيرا. كما نظم معرضا آخر بمركز الفنون بالبلفدير.
- وفي عقد الثمانينات تمكن الهادي السلمي من عرض منحوتاته بباريس، نيويورك، لندن، بون في ألمانيا الغربية، وكندا، كما عرضت أعماله في العديد من المتاحف والمجوعات الخاصة لدى مشاهير الجمّاعين..
- كما أبدع عدة منحوتات لا زالت موجودة في عدة مدن مثل : باريس، سيول، وجدة.. كما كتب عنه العديد من الباحثين والنقاد.
- من بين ما قدمه الهادي السلمي، مجموعة من المنحوتات المصغرة التي استلهمها من شخصيات من المدينة العتيقة.. وهو من بين النحاتين التونسيين الأوائل الذين أنجزوا منحوتات من هذه النوعية.
- أحرز الهادي السلمي عام 1992 على الجائزة الوطنية للفنون التشكيلية. وفي 1994، صدرت دراسة عن هذا الفنّان عن دار سراس للنشر بتونس.
أسامة الراعي
متحصل على :
شهادة الأستاذية في التاريخ.
