سويلمي بوجمعة : شاعر تونسي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

من مواليد 13 فيفري سنة : 1949 – سويلمي بوجمعة، شاعر تونسي.

  • بوجمعة سويلمي (74 سنة)، ولد بالرديف من ولاية قفصة.
  • زاول تعليمه الابتدائي بالرديف، ثم واصل دراسته بالمتلوي قبل أن ينتقل إلى تونس العاصمة.
  • التحق بالجامعة الفرنسية باريس VIII من 1972 إلى 1977.
  • شغل خطةً بهيئة اتحاد الطلبة التونسيين بفرنسا، ثم اضطلع بمهمة التحرير في جريدة “بلادي” التي تأسست آنذاك بباريس للعناية بشؤون التونسيين بالخارج؛ كما كان مراسلا قارّا للجريدة يغطي بلدان إقامة التونسيين في أوروبا؛ وقد كانت تجربة ثرية جدا بالنسبة إليه حيث أضافت له الكثير..
  • بعد العودة النهائية إلى أرض الوطن، تولى العديد من المسؤوليات في الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين (مسؤول الإعلام، كاتب عام، ورئيس تحرير مجلة “المسار”…).
  • كما واصل عمله الصحفي بجريدة “بلادي” مكلفا بملف الهجرة، إلى جانب الثقافة وقضايا الشباب، والريبورتاجات.
  • أنتج برامج إذاعية مثل : “رسائل جامعية”، “أديب من مغربنا العربي”، “بشائر الوطن”، جسور التعاون” و”سجى الليل”..
  • كانت له مشاركات في برامج تلفزية، وأنتج للقناة الثانية البرنامج الثقافي “علامات”، كما أوكلت له إدارة القناة مهمة قراءة بعض سيناريوهات المسلسلات بهدف انتاجها.
  • انتمى إلى جمعية الصحفيين التونسيين وانتخب ضمن هيئتها المديرة في مطلع الثمانينات.
  • أشرف على نادي الشعر بدار الثقافة ابن خلدون، وفي اتحاد الكتاب التونسيين.
  • نشر قصائده في مجلة “الفكر” وجريدة “الشعب”، وفي الملاحق الثقافية لجرائد “الصباح”، “العمل” و”الشروق”، وفي بعض الصحف العربية..
  • صدرت أولى مجموعاته الشعرية سنة 1978 بعنوان “غرباء” – عن دار الحرية للطباعة ببغداد.
  • مجموعته الثانية – “قيظ في صحراء الثلج”؛ وكتب مقدمتها الأديب الليبي عبد الله القويري، وقد أتلفت ببيروت إبان الحرب الأهلية.
  • مجموعة “أنا من تراب السماء” – صدرت بتونس..
  • له حاليا أكثر من مجموعة شعرية بصدد الإعداد للنشر.
  • أنهى مساره المهني موظفا مكلفا بالإعلام والعلاقات العامة بالوكالة التونسية للتعاون الفني بخطة كاهية مدير.
  • اقتحم تجربة كتابة القصائد الغنائية في وقت مبكر منذ أواخر الستينات؛ وكان أول من لحن وغنى له الفنان توفيق الناصر (وداعا لست أهواك)، ثم الفنان محمد أحمد (في شاطئ يبكي على أقدام هيفا)، وكذلك حسناء البجاوي (خذني كالحلم إليك)، وعائدة بوخريص (رسائلك القديمة)..
  • كما تغنى بقصائده مطربو مجموعة 71 الموسيقية بقيادة المايسترو محمد القرفي، أمثال أحمد زروق، مصطفى الشارني، وثامر عبد الجواد..
  • كما غنى له الفنان لطفي بوشناق (عراق التحدي)، وصابر الرباعي (البلد الأمين) وغيرهم…
  • شارك في لجان تحكيم وانتقاء الأغاني المرشحة لمهرجان الأغنية التونسية (4 دورات).
  • كما شارك أيضا في عديد الدورات ضمن لجنة انتقاء نصوص الأغاني بمصلحة الموسيقى التابعة للاذاعة والتلفزة التونسية.
  • وحسب الناقد محمد صالح بن عمر : “يعدّ سويلمي بوجمعة تاريخيا أوّل شاعر تونسيّ راهن في قصائده على إرباك المتلقّي بالصّورة المباغتة المستحدَثة تماما، بدلا من الاكتفاء بالسّعي إلى نيل إعجابه وشدّ اهتمامه بأهمّية الموضوع المطروق أو بطابعه المثير أو بعمق الأفكار وصدق الأحاسيس أو بمتانة العبارة وحذق ضوابط الصّناعة إمّا العروضيّة وإمّا الخاصّة بتقنيات قصيدة النّثر”.
  • يقول في قصيده : “سيّدةُ الخصبِ”.

حلّتْ بي
سيّدةُ الخصبِ
فتحتْ عينيْها
فاخضرَّ العشبُ

مَدّتْ …
للرّوحِ أصابعَها
عصرتْ …
ليمونةَ هذا القلبِ
وقادتْني …
كالطّفلِ إليها
فانبجستْ …
أنهارُ الحبِّ.

أسامة الراعي

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *