في إختتام فعاليات الدورة 21 لمهرجان الأغنية التونسية ، الميكروفون الذهبي و جائزة التلفزة الوطنية من نصيب أغنية “نغني ” أداء مريم عثماني و أسامة النابلي

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

أسدل الستار مساء أمس بمدينة الثقافة على فعاليات الدورة 21 لمهرجان الأغنية التونسية التي تواصلت من 07 إلى 12 مارس ببرنامج ثري ومتميز جلب اهتماما كبيرا من طرف الجمهور
وخلال سهرة الاختتام تولى رئيس لجنة التحكيم الفنان عدنان الشواشي الإعلان عن نتائج المسابقات في المهرجان ؛ فبالنسبة لمسابقة الأنماط الجديدة :
الجائزة الأولى كانت من نصيب ” محمد علي شبيل” بأغنية “مرايا”
الجائزة الثانية من نصيب” أحمد عنتر و عبد الله الخياط” بأغنية “كلام الرجالة “
مسابقة الأغنية الوترية :
الميكروفون الذهبي وجائزة التلفزة الوطنية من نصيب أغنية “نغني ” أداء مريم عثماني و أسامة النابلي
الميكروفون الفضي من نصيب أغنية “ظنيت نسيت ” أداء رؤوف عبد المجيد
الميكروفون البرونزي من نصيب أغنية “نادت عليا باسمى” لحاتم نور الدين
في حين جائزة الجمهور : كانت من نصيب أغنية “كلام الرجالة” أداء أحمد عنتر و عبد الله الخياط.
جائزة إتحاد الإذاعات العربية: كانت من نصيب أغنية” هسس عليا”أداء عز الدين خلفة.
أما جوائز مؤسسة حقوق المؤلف و الحقوق المجاورة فقد تم توزيعها كالتالي :
جائزة الشاعر الواعد كانت من نصيب “يس حمزاوي “عن أغنية “اتعبت”.
جائزة الملحن الواعد فقد كانت من نصيب ” قيس الزائري” بأغنية “هسس عليا”
جائزة الأداء الواعد كانت من نصيب “مهدي العياشي” بأغنية” غناية لبابا “

سهرة “تكريم محمد الجموسي و نعمة ” أثثها الفنان صابر الرباعي و الفنانة يسرى محنوش:

أجواء احتفالية عاشها الجمهور طيلة أيام المهرجان فخلال السهرة الأولى ضمن فعاليات الدورة 21 لمهرجان الأغنية التونسية تم “تكريم محمد الجموسي و نعمة ” التي أثثها الفنان صابر الرباعي و الفنانة يسرى محنوش، بمشاركة المجموعة الأولى من متسابقي الأغنية الوترية :
خامس الذوادي – أغنية “الدنيا حب” للشاعر بشير اللقاني ، الملحن حافظ العبيدي و الموزع عماد قنطارة.
أميرة عامر – أغنية “أعاتبك” للشاعر مصطفى بهية ، الملحن نجيب المسلماني و الموزع منير الغضاب.
منير المهدي – أغنية “منايا” للشاعر بشير اللقاني، الملحن نجيب المسلماني و الموزع منير الغضاب.
مهدي العياشي – أغنية “غناية لبابا” كلمات صلاح الدين بوزيان ، ألحان لطفي بوشناق و توزيع رياض البدوي
محمد علي شبيل – أغنية “مرايا” كلمات سيرين شكيلي، ألحان و توزيع محمد بن صالحة

محمد الجبالي وألفة بن رمضان في سهرة “تكريم الهادي الجويني و علية “:

أما السهرة الثانية ضمن فعاليات الدورة 21 لمهرجان الأغنية التونسية فقد خصصت لمناسبة “تكريم الهادي الجويني و علية ” التي أثثها الفنان محمد الجبالي و الفنانة ألفة بن رمضان، بمشاركة المجموعة الثانية من متسابقي الأغنية الوترية :
حاتم نور الدين – ” نادت عليا بإسمي” كلمات و ألحان الحبيب المحنوش توزيع منير الغضاب
عز الدين خلف – ” هسس عليا ” كلمات ، ألحان و توزيع قيس الزائري
سارة بنشيخة – “سلامي خوذيه” للشاعر مختار العلوي، الملحن أنيس المليتي و الموزع رواد رحومة
ردينة بن حسن – ” توحشتك برشا” كلمات صادق شرف، ألحان حبيب محنوش توزيع ميلاد الملكي
محمد – “زعمة هي”للشاعر حاتم القيزاني، الملحن محمد علي بالشيخ و الموزع عماد قنطارة العائدي.

في حين السهرة الثالثة ضمن فعاليات الدورة 21 فكانت لتكريم علي الرياحي و صليحة التي أثثها الفنان صلاح مصباح و الفنانة أية دغنوج، بمشاركة المجموعة الثالثة من متسابقي الأغنية الوترية :
رؤوف عبد المجيد – ” ضنيت انسيت” كلمات المولدي حسين ، ألحان خالد سلامة توزيع محمد الرواتبي
أسامة النابلي و مريم العثماني – “نغني” للشاعرة سيرين الشكيلي ، تلحين و توزيع محمد علي كمون
أمير عبد الله – “اتعبت “كلمات يس الحمزاوي، ألحان غانم بوسليمي و توزيع مروان الزايدي
نهلة الشعباني – “محتاجة لك” كلمات بشير اللقاني، ألحان محسن الماطري توزيع محسن الماطري
حمزة الفضلاوي- “ما ننساش إلي حبوني ” كلمات و ألحان عبد الرحيم القريشي ، توزيع أسامة المهيدي

سهرة الأنماط الجديدة مع صبري مصباح ، روضة عبد الله و حسان الدوس:

السهرة الرابعة ” سهرة الأنماط الجديدة” ضمن فعاليات المهرجان فقد أثثها الفنان صبري مصباح ، الفنانة روضة عبد الله و الفنان حسان الدوس ، بمشاركة متسابقي الأنماط الجديدة :
بلال المطماطي – “ملامة عشقة” من كلماته، ألحان و توزيع محي الدين قدور
أحمد عنتر و عبد الله الخياط – “كلام الرجالة” كلمات و ألحان عبدالله الخياط ، توزيع أحمد عنتر
محمد علي الطاهر – “روحي وين ” شعر و ألحان صبري الحاجي ، توزيع أسامة المهيدي
أنيس الدريدي – “حكالي بالليل” من تلحينه ، كلمات الشاعر سيف الدين الواتي و توزيع رشاد الأشهب
نور عمار – “7 سنين ” من كلمتها وألحانها ، توزيع عبد المنعم عمار
شيماء بن حسن – ” مكتوب” كلمات و ألحان حاتم القيزاني ، توزيع عدلان شقرون
مريم عزيزي من كلماتها و ألحانها توزيع محسن الماطري
حمدي السعفي -“اداني زهري” من كلماته و ألحانه ، توزيع محمد رياض بلغيث
سحر مزيد – ” خليني نتنفس” كلمات سفيان مزيد ، ألحان سحر مزيد و توزيع سفيان الحيدوري.

تكريم روح الفنانة الراحلة ذكرى محمد:

هذا وقد أفردت سهرة الافتتاح التي انطلقت بالنشيد الرسمي وتولى تنشيطها الثنائي حاتم بن عمارة وأميمة العياري، لتكريم روح الفنانة الراحلة ذكرى محمد -من مواليد 1966 -التي غادرتنا منذ عشرين سنة في نوفمبر 2003 وهي في اوج مسيرتها الفنية وفي قمة نجاحها حيث كانت محل اهتمام كبار الملحنين وكبار الشعراء من تونس ومصر وغيرهما من البلدان العربية. وقد رحلت ذكرى وهي في قمة مجدها، تاركة رصيدا حافلا من الاغاني الناجحة باللهجة التونسية وبعدة لهجات عربية وما لا يقل عن16 البوما. وقد حرص عدد من المطربين والموسيقيين العرب لا سيما من ليبيا ومن مصر وخاصة ممن عرفوا الفنانة الراحلة أو تعاونوا معها على مشاركة التونسيين سهرة الوفاء والذكرى للفنانة ذكرى ومن بين هؤلاء نذكر الفنان هاني شاكر والفنان محمد الحلو والموسيقي صلاح الشرنوبي من مصر والشاب جيلاني والفنان خالد الزواوي من ليبيا..
ولم تنس هيئة المهرجان الفنانين الذي غادرونا حديثا ومن بينهم الموسيقيين عز الدين العياشي وحمادي بن عثمان ومحمد العود والفنانتين زهيرة سالم وفايزة المحرصي والشاعر عبد المجيد الربيعي والشاعروالملحن حميدة جراي، ووجهت تحية إلى أرواحهم واستعرضت صورهم وحرص منشطا السهرة على ذكر أسمائهم فردا فردا.

قراءات أكاديمية وبحثية حول القطاع الموسيقي في تونس من الدولة الراعية إلى منظومة اقتصاد السوق

في إطار فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان الأغنية التونسية، اقيمت ندوة علمية حول قطاع الموسيقى في تونس تحت عنوان من الدولة الراعية إلى منظومة إقتصاد السوق، وذلك بالمعهد العالي للموسيقى بتونس.حيث تم طرح تساؤلات حول الصعوبات التي تحول دون رواج الأغنية الوترية حيث اعتبر مدير المعهد سمير بشة أنّ النجاح ليس حلما مستحيلا مستشهدا بما حققه عدد من الفنانين خارج تراب الوطن ليستنتج من ذلك أن السؤال الأهم هو كيف لا تكون هذه النجاحات مجرد استثناءات؟
و تنوعت زوايا المداخلات حيث ركز الباحث في المجال الموسيقي حامد غرس الله على المعطيات التي تفسر رواج الانماط الجديدة خاصة على موقع اليوتيوب و فسر مرونة الانتشار بغزارة الإنتاج، فضلا على ان اغلب الاصوات لا تبث طبيعيا بل تضاف اليها تقنيات البرامج على غرار ما يعرف
بالاوتوتيون، إلى أن أصبحت هذه العناصر جمالية يطلبها الجمهور ومن ثم يسهل على صاحبها الانتشار والانتقال من الغناء الى الموضة ثم الى التمثيل .كما شبه غرس الله الهواتف الذكية بالحواسيب الصغيرة التي تمر عبرها ملايين الانتاجات في مدة وجيزة من خلال ولوج أصحابها الى منصات التدفق الموسيقي على غرار سبوتيفاي.
ومن جانبه لم يستبعد أنيس المدب منسق الندوة ، أن يكون نجوم الأغنية مستقبلا أشخاص افتراضيون، كما توقع أن تعتمد الموسيقات في المستقبل القريب على برامج إعداد ذاتي دون
حاجة للإبداع الانساني أو الدراية بالأسس الموسيقية .
كما تطرق الحاضرون خلال النقاشات الى استحالة النفاذ الناجع لمنصات الترويج الإلكترونية في ظل
التشريعات الحالية خاصة في ما يتعلق بالبطاقة التكنولوجية التي تفرض على الفنان أن لا يتجاوز
ال1000 د في حين يسمح للمؤسسات بما قيمته 10000 د فقط من العملة الصعبة .
ومن جهته طرح نقيب المهن الموسيقية ماهر الهمامي مشكل إدخال الأموال التي يحققها مغني الراب
خاصة الى حساباتهم في تونس مؤكدا أن عددا كبيرا منهم قادر على توفير ما قيمته 50ألف دينار شهريا من العملة الصعبة لكن يمنعهم خوفهم على أموالهم من التجميد .
الأمر الذي وضحه زياد الروافي رئيس مصلحة بالبنك المركزي الذي أكد توجه النية نحو تفعيل مجلة
الصرف والتجارة الخارجية لتتماشى مع متطلبات العولمة، خاصة في مجال استعمال العملة الصعبة
وإعادة إدخالها إلى تونس .

عروض مهرجان الأغنية التونسية في السجون :

وكانت للمؤسسات السجنية نصيبها من عروض مهرجان الأغنية التونسية في إطار تنشيط الحركة الثقافية على مدى العام عبر نوادي السينما والمسرح والمطالعة، وتخصيص برمجة موازية من أيام قرطاج السينمائية في السجون، فضلا عن تقديم عروض مسرحية خارج المؤسسة السجنية أبطالها من نزلاء السجون وبذلك فإنه للمرّة الأولى منذ بعث هذا المهرجان سنة 1987، اختارت الهيئة المديرة للدورة 21 من مهرجان الأغنية التونسية التوجه للمؤسسات السجنية من بوابة سجن النساء بمنوبة ومركز إصلاح القاصرين الجانحين بالمغيرة، وذلك بالشراكة مع الهيئة العامة للسجون والإصلاح، باعتبار أن السجين هو مواطن فقدَ حريته، لكن ذلك لا يمنعه من حقوقه في التمتع بمكاسب ثقافية واجتماعية، ولأهمية مثل هذه العروض الفنية في أنسنة نظام العقوبات، وتخفيف حدّة الضغط على المودعات والمودعين. حيث أتاح عرض الفنانة مريم نور الدين عشرات السجينات من الترويح عن نفوسهن بسجن النساء بمنوبة؛ أما في مركز إصلاح القاصرين الجانحين بالمغيرة، فكانت مجموعة من الفتيات القاصرات على موعد مع الفنان سفيان سفطة الذي غنّى لهنّ من روائع الطبوع التونسية وبعث إليهنّ برسائل الأمل والحياة والإنسانية.وبذلك دعّمت هذه البادرة لمهرجان الأغنية التونسية في السجون ريادة تونس في مجال حقوق الإنسان وفي تفعيل حق الثقافة للجميع بما في ذلك نزلاء السجون، بعد أن كانت تونس سبّاقة في اقتحام الزنزانات ببعث عدة نوادٍ ثقافية في مختلف الاختصاصات بعدد من السجون، وهي تطمح إلى تعميمها على جميع المؤسسات السجنية…

تكريم للفنانين والإعلاميين :

وللإشارة فإن خلال الدورة 21 لمهرجان الأغنية التونسية تم تدعيم جانب التكريم للفنانين والإعلاميين
من ذلك عازفي الكمان عبد المجيد بن عبد الله و محمد سفيان الثامري وشكري بهلول وسيف الله عبد الرزاق وعبد الباسط المتسهل بالإضافة إلى الفنان صالح بكار والملحن والموزع محسن الماطري.
وشمل التكريم الصحفيين حسن بن أحمد (البيان) والهادي السنوسي ( البيان ، الأيام ، المصور ) و محمد الماطري صميدة ( الأنوار، الشروق) وعلياء بن نخيلة ( الصباح) والمنشط بالإذاعة الوطنية الحبيب جغام، الذي تسلم أيضا تكريم الصحفي و المنشط بإذاعة المنستير رابح الفجاري المتغيب لأسباب صحية و الذي وثقت برامجه التراث الشفوي من أغنية بدوية وشعر شعبي…

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *