أحمد سالم بلغيث : شاعر غنائي ومنتج إذاعي.

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

توفي في مثل هذا اليوم 6 جويلية من سنة : 1983 – أحمد سالم بلغيث، شاعر غنائي ومنتج إذاعي تونسي.

– أحمد سالم بلغيث : ولد في 21 جويلية 1914 – توفي في 6 جويلية 1983، (69 سنة).
– ولد في مدينة صفاقس وتعلم في الكتَّاب، ثم التحق بالتعليم الزيتوني، وحصل على شهادة التطويع، ثم التحق بمدرسة الحقوق التونسية، ونال شهادتها.
– عمل معلمًا في إحدى المدارس الابتدائية بصفاقس، ثم خرج من التعليم وعمل بالتجارة لظروف الحرب العالمية الثانية، غير أنه عاد إلى التعليم سنة 1950، وأسس مدرسة الثريا وعمل مديرًا لها حتى تقاعده إلى جانب عمله منتجًا إذاعيًا خارجيًا بإذاعة صفاقس لسنوات عديدة.

– كان يجيد العزف على العود، وقد ساعده هذا في تنويع إيقاعات قصائده الغنائية ذات الطابع الموشحي.
كما كان عضوًا باللجنة الثقافية الجهوية بصفاقس، وفي جمعية «كوكب الأدب» و«الاتحاد الصفاقسي الزيتوني» و«جمعية حقوق المؤلفين والملحنين» التونسيين.

– له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره: الصواب، والعصر الجديد، وصدى الأمة، والوزير، والزهرة، والعمل.. وله قصائد وأغان مخطوطة بحوزة أسرته.

– ألف وقدم مسرحيات اجتماعية في المناطق الريفية تدعو إلى محو الأمية، وشارك ببعض المسرحيات في الأعياد الوطنية، وله عدد من المقالات نشرتها صحف ومجلات عصره.

– كان من ضمن الإطارات الفنية التي ساهمت في تركيز الإذاعة الجهوية بصفاقس سنة 1961 فجمع شتات الموسيقيين وكوّن منهم فرقة وترية وأخرى فولكلورية كان يشرف عليها محمد علولو بمشاركة الشيخ محمد بودية

– ألّف وقدم «أوبريتات» غنائية في مناسبات وطنية – محفوظة في خزائن إذاعة صفاقس – وكان له برنامج إذاعي بعنوان: «أحلام الريف».

– ينتمي شعره إلى الاتجاه الوجداني المحافظ على وحدة الوزن والقافية، مع الميل إلى الغنائية، وشكل الموشحات الشعرية التي سمحت لكثير من قصائده أن تلحن وتغنى في الإذاعة التونسية، عبّر في شعره عن مشاعره الخاصة ووجدانياته، وخاطب الندامى، ووصف الراح، ودعا للأنس، في جو من السعادة والحبور والانتشاء. وتتنوع قصائده وأغانيه بين الفصحى واللهجة العامية المحلية.
نال وسام الشغل ووسامًا من وزارة الشؤون الاجتماعية.

– من أهم الأغاني التي كتب كلماتها :
* شهلولة (أحمد حمزة).
* شدوها الخنابة (أحمد حمزة).
* تحلف حورية م الجنة.(أحمد حمزة).
* حب الخندودة (أحمد حمزة).
* هي هي (أحمد حمزة).
التلفون (نعمة).
* تنفرج (عز الدين ايدير)، والعديد من الأغاني الأخرى.

# أسامة الراعي #

Loading

أسامة الراعي

متحصل على : شهادة الأستاذية في التاريخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *