يا “صاحب الوحش “مابني على باطل فهو باطل وعلمت شيئا وغابت عنك اشياء في حقيقة منع نقل حفل بوشناق

شارك اصدقائك الفايسبوكيين

كتب :كريم الطيب
يقول الله تعالى في سورة الحجرات”يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ” اريد ان اقول ان الضجة الفيسبوكية التي عقبت عرض الفنان التونسي العربي الكبير لطفي بوشناق على مسرح قرطاج امس الخميس 18 جويلية 2024 في اطار افتتاح الدورة 58 للمهرجان حول منع النقل المباشر للحفل على الوطنية 1 بدت مفتعلة الى ابعد الحدود وان كل من كتب نقل او تأثر بما جاء في تدوينة صاحب برنامج” الوحش” والذي علق على ما لا يستحق التعليق وهوتعليق بدا “متوحشا” تهجم فيه على فناننا المتخلق الاصيل لطفي بوشناق متهما اياه ب”الانانية والنرجسية” ولكني هنا لست ادافع عن بوشناق بل ادافع عن الحق حقيقة الامور لأعود فأقول ان ما بني على باطل فهوباطل ذلك ان عرض افتتاح قرطاج ليس ككل الحفلات االعادية مثل حفل اللبناني وائل كفوري الذي استشهد به “صاحب الوحش ” فهو مجرد عرض فنان يغني على الركح دون التقيد بسيناريو او بتوجيهات المخرج

ان عرض بوشناق “عايش لغناياتي” يعتمد على حبكة فنية مرتبطة بسيناريو اعده مخرج كفء اسمه عبدالحميد بوشناق ولهذا اصبح لطفي كفنان تحت تصرف وامرة المخرج ولا يتحكم فيما يدورفي خيال ابنه من تصورات ورؤى اخراجية وبما ان للمخرج نظريته فقد ابى ان يتم نقل العرض مباشرة على الوطنية الاولى قبل اجراء عملية المونتاج وبناء فكرة هذا العمل بعيدا عن الارتجال لذلك طالب ادارة المهرجان من خلال عقد جمع الابن الثاني لبوشناق حمزة ومدير الدورة كمال الفرجاني يقضي بعدم نقل الحفل مباشرة قبل التركيب وقد اشترط لطفي بوشناق على ابنائه ان يتم اهداء العرض الى التلفزة التونسية بعد عملية التركيب وتجهيزه في الصورة التي يراها المخرج عبدالحميد بوشناق ليتم عرضه على المشاهدين فلا يحرم احد منهم حيثما كان بكامل الجمهورية من مشاهدته ولو مسجلا والمهم ان يشاهد عرضا نظيفا دون كليشيات او اخطاء البث المباشر ولتكون مادة مصورة ومخدومة جيدا وباتقان حتى للارشيف التلفزي الوطني
والمعروف عن لطفي بوشناق انه وطني حتى النخاع ولا يترك احدا ولو كان “صاحب الوحش ” ليشك في وطنيته وهو الذي تغنى بالوطن في اكثر من مناسبة وكلنا يذكر الرائعة “احنا الجود احنا الكرم “وهو يحمل كرما لا محدود له اذا تعلق الامر بالوطن والغريب ان الضجة الفيسبوكية المفتعلة ضد بوشناق اهتمت بالقشور و”كبشّت” في مسالة منع النقل المباشر ونسيت محتوى العرض ومميزاته وقيمته الابداعية التي تظل شاهدة على ماقدمه هذا الفنان العربي المبدع طوال مسيرته الى يومنا هذا اضافة الى ما قدمه للساحة الفنية من ابناء سجلوا اسماءهم بأنامل من ذهب في المشهد الموسيقي الفرجوي والتلفزي والسينمائي
واضيف لأقول انه ليس من شيم وطبع لطفي الاصيل عدم الوفاء لقناة تلفزية فتحت له ابوبها منذ بداية المسيرة وقدمته الاف المرات في عديد السنوات ويعتبر نفسه ابن الدار ولن ينكر فضلها بل انه اخر مرة اهدى لها 10 اعمال غنائية صورها في مدينة الثقافة ومنها “كلنا غزة” و”جئنا نقول لسادة العرب”

<img

Loading

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *